يقود الرئيس الجزائري، وزير الدفاع، عبد المجيد تبون بعد نحو ثلاثة أشهر من إعتلائه سدة الحكم في البلاد، حملة تطهير واسعة داخل جهاز المخابرات الجزائرية و كلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الجزائري ، الخميس، قائد أركان الجيش بالنيابة، اللّواء السعيد شنڨريحة، بتنصيب رئيس، بتنصيب اللّواء محمد بوزيت، في وظائف المدير العام للوثائق والأمن الخارجي ( الإستخبارات الخارجية) ، خلفا للعقيد كمال الدين رميلي. و انهى الرئيس الجزائري ، عبد المجيد تبون، الاثنين مهام، مدير قسم الأمن الداخلي، ( مصلحة الاستخبارات)، اللواء وسيني بوعزة، أيام فقط بعد تعيين نائب له بصلاحيات واسعة، وسط أنباء شبه مؤكدة عن إيداعه السجن، رفقة بعض عناصر الاستخبارات الموالية له، بتهم ثقيلة، يتعلق بعضها، بالخيانة العظمى، و التخابر مع الخارج.. و يرى العقيد السابق في الجيش الجزائري، أحمد عظيمي في تصريح، ل ” الرياض”، أن ط التغييرات التي عرفها جهاز الاستخبارات منذ أشهر، و يواصل فيها الرئيس تبون حاليا، إيجابية جدا لحماية أمن البلاد، خاصة مع الدور الحساس لجهاز الاستخبارات. و اثني العقيد السابق احمد عظيمي، على عودة اللواء محمد بوزيت الى منصبه كمدير للامن الخارجي، بعد إقالته منذ أشهر خلال فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لما يتمتع به الاخير من كفاءة و نظافة لليد . و لا يستبعد مراقبو الشان السياسي في الجزائر، مزيدا من التغييرات في جهاز الجيش، و أيضا في المناصب السياسية و الحكومية
مشاركة :