كتبت نوال عباس:مع قرار اللجنة التنسيقية إغلاق المحلات التجارية، من بينها محلات الحلاقة والصالونات النسائية والرجالية، بدءا من 26 مارس الماضي، والقرار الآخر باستمرار تمديد إغلاقها، زاد إقبال الناس على شراء اجهزة وأدوات الحلاقه للجنسين بنسبة تتراوح بين 25% و45% من اجل الحلاقه في المنزل للحفاظ على المظهر العام والنظافة الشخصية.ويقول علي أحمد مدير أحد الأسواق الكبرى: «لقد لاحظنا إقبالا كبيرا على اجهزة الحلاقة الرجالية بعد قرار الحكومة اغلاق الصالونات خوفا من انتشار كورونا وخاصة بالنسبة إلى الرجال لأنهم يعتمدون اعتمادا كليا على الحلاقة في الصالونات ما زاد المبيعات بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي في نفس الفترة».بينما يقول محمد البني (صاحب محل الكترونيات): «ان إغلاق الصالونات مدة أسبوعين وتمديد الفترة أسبوعين آخرين ضاعف إقبال الناس على شراء اجهزة الحلاقة للنساء والرجال 10 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وذلك بسبب رغبة الناس في الحلاقة من المنزل ولاهتمامهم بحسن مظهرهم ونظافتهم، كذلك لاحظنا زيادة الشراء أون لاين بسبب تخوف الناس من الخروج من المنزل».وكشف غسان محمد (صاحب محل الكترونيات) عن انتعاش اجهزة حلاقة الشعر واللحية للرجال بعد إغلاق الصالونات منذ أسبوعين وتجديد المدة مرة أخرى بعد انتشار وباء كورونا، ما ادى إلى رغبة الناس في الحلاقة في المنزل وزيادة المبيعات بنسبة 45% في شهر مارس مقارنة بالعام الماضي في نفس الشهر، لافتا إلى أن معظم المبيعات اون لاين عن طريق الانستغرام مع توفير عروض للبيع.وتحدث الناس عن الحلاقة في زمن كورونا فقال خليل محمد: «لقد كنت أقوم بحلاقة شعري ولحيتي في الصالون وفوجئت بقرار غلق الصالونات كقرار احترازي للوقاية من كورونا، فاشتريت جهاز الحلاقة وبدأت أتعلم في اللحية ولكني فشلت فأزلتها تماما. اما بالنسبة إلى شعري فأقوم بلبس القبعة دائما».بينما يقول سلمان حسن ضاحكا: «لقد مللت من شعري بعد إغلاق الصالونات فاشترى اخى جهاز حلاقة للشعر وحلق لي على الصفر لأنها الحلاقة الوحيدة التي يمكن ان يتقنها وهي تسريحة كورونا».واتفق معه حسين جابر وعلق قائلا: «لقد سئمت من شعري وخاصة انني موظف ويجب ان أكون حسن المظهر دائما، فلم أتردد في شراء جهاز حلاقة للشعر وبعدها قمت بحلاقتة على الصفر، بعد محاولات تهذيبه التي باءت بالفشل».
مشاركة :