ماذا قال الشهيد المقدم "عبدالله البلوي" في آخر رسالة لزوجته؟

  • 6/19/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد : قال الشيخ إبراهيم خلف البلوي، شقيق الشهيد: "عبد الله لم يمت في قلوب مُحبيه، فكان رجلا كريماً ومحبوباً عند كثير من أصدقائه، ويُعتمد عليه في كثير من المهام والقرارات حتى وهو خارج مدينة تبوك، فهو سند العـائلة بعد الله، فقد استُشهد في مُهمة لا يُقبل عليهـا سوى الأبطال، وقد تكفّل بأن يكون في المقدمة، وقد حقّق أمنيته بأن يكون أول يوم في رمضان عند أهلـه، فلعله يجد أهلاً خيراً من أهله عند رب العالمين". ووفقا لما نقله موقع سبق عن شقيق الشهيد أضاف البلوي : "لم يكن العزاء في تبوك فقط؛ بل شاركت جازان فراق أخي؛ لأنه قبل استشهاده بيومٍ واحدٍ أعدَّ وليمة عشاء للأفراد والضباط؛ طالباً منهم أن يُسامحوه إن أخطأ بحـقهـم". وأردف شقيق الشهيد: "كان عبدالله باراً بوالدتي حتى إنه قام بتحويل كل تكاليف أدائها فريضة حج هذا العـام، وأنهى تسديد جميع مخالفاته لـ "ساهر"، وكأنه يعلم بقرب رحيله من الدنيا، كما طلب من زوجته عبر رسالة واتساب بقوله (دعواتك وسامحيني إن صار شيء) يطلبها أن تُسامحه، وذلك قبل موعد تنفيذ المهمة بساعات قليلة". وقال محمد منصور السحيمي، إن إخوة الشهيد جميعهم في مناصب قيادية مُختلفة، فمنهم المُقدم نايف، والرائد خالد، واثنان من الإخوة مبتعثان تركي إلى دولة الأردن، وممدوح يدرس في أمريكـا الطيران المدني. وأضاف: "جميعهم مُكملون لخدمة الله ثم الملك والوطن، والشهيد حصل على أوسمة شرف ومنها (سيف عبدالله) وهو قائد سرية الصيانة باللواء الثامن عشر، وحصل على دورات في أمريكا وبريطانيا، فكان له الأثر الكبير بين أصدقائه". وقال ابنه "صالح" وهو يدرس في الصف الأول الثانوي: أتمنى أن أصبح قائداً وأن أحقق حلم والدي بأن أكون أحد ضباط هذا الوطن في المستقبل، وأن تُسدد ديون والدي كاملة".

مشاركة :