غادر الشباب باتجاه الأهلي بعدما سجل 4 أهداف في 6 مباريات لعبها أساسيا بالدوري السعودي. هل فشل حقا المهاجم الغاني جون أنطوي مع الشباب السعودي؟ أم أنه لم يحصل على الفرصة بما فيه الكفاية لإثبات قدراته بعدما تألق وأبدع في الدوري المصري مع الإسماعيلي؟ لغة الأرقام تتحدث. وتقول أن أنطوي زار الشباك بنسبة 66% عندما أخذ دوره كلاعب أساسي مع فريق الشباب بالدوري السعودي. غادر أنطوي الدوري المصري وهو على رأس قائمة الهدافين برصيد 12 هدفا سجلهم بقميص الدراويش. رقم، ظل لفترة طويلة حتى استطاع لاعب مصري كسره في المسابقة المحلية. وعندما رحل للدوري السعودي يناير الماضي، توقع منه مسؤولو نادي الشباب الكثير نظرا لما قدمه من أداء في الدوري المصري. رغم وجود المهاجم الأساسي، اللاعب الدولي السعودي نايف هزازي. وكانت البداية لأنطوي في مباراة الشباب ضد نادي الخليج. دفع به جيمي باتشيكو، مدرب الزمالك السابق، بعد دقيقتين فقط من قبوله لهدف المباراة الوحيد. المباراة التالية أمام فريق الفتح. بدأ أساسيا، وأحرز هدفه الأول حين تقدم للشباب 2-1 في النتيجة قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل. استمر أساسيا على حساب نايف هزازي. واستمر في هز الشباك للمرة الثانية على التوالي. سجل هدفا في تعادل فريقه 4-4 مع نادي هجر. المباريات الخمس التالية للفريق بالدوري لم يشارك فيها جميعا سوى 90 دقيقة فقط في المجمل. ومع ذلك كان له الفضل في فوز الشباب على الفيصلي بصناعته لهدف الفوز بعد دقيقة فقط من دخوله الملعب. شارك في آخر 5 دقائق فقط في تلك المباراة. سجل هدفين بعد ذلك في 3 مباريات لعبها أساسيا. ثم شارك لمدة 7 دقائق فقط في آخر مباراة للفريق بالدوري أمام النصر. أنطوي زار الشباك مرة كل 143 دقيقة مع فريق الشباب. في معظم المباريات التي شارك بها أساسيا كان على موعد مع هز شباك الخصوم. وبالنظر لتلك الأرقام، فإن أنطوي لم يفشل مطلقا في تجربته بالدوري السعودي. فكان دائما ما يرجح كفة فريقه حين يعطيه المدرب الوقت الكافي من أجل ذلك.