الأسهم الأمريكية ترتفع بفضل آمال تخفيف الغلق وطلبات إعانة البطالة

  • 4/17/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية أمس بعد أن أظهرت البيانات تراجعا طفيفا لطلبات إعانة البطالة، مقارنة بالأسبوع السابق، وبفضل الآمال في أن يعمد الرئيس دونالد ترمب إلى تخفيف الغلق الشامل المفروض لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 39.31 نقطة بما يعادل 0.17 في المائة ليصل إلى 23543.66 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.98 نقطة أو 0.57 في المائة، مسجلا 2799.34 نقطة، وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 85.93 نقطة أو 1.02 في المائة إلى 8479.11 نقطة. من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مع تراجع أعداد الوفيات اليومية بفيروس كورونا في إسبانيا وإيطاليا، بينما ساعدت بيانات قوية بشأن الأزمة صادرة عن أكبر شركتين للطيران منخفض التكلفة في القارة أسهم شركات السفر المتعثرة على التعافي. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة. وارتفع سهم "إيزي جت" للطيران الاقتصادي البريطاني 9 في المائة بعد أن قالت إنها تتوقع أن يكون في مقدورها تجاوز فترة ممتدة من إيقاف تحليق أسطولها بسبب الخطوات، التي اتخذت لدعم مركزها المالي، ما صعد بمؤشر قطاع السفر والترفيه الأوسع نطاقا 2.3 في المائة. وفي آسيا، تكبدت الأسهم اليابانية أمس خسائر مقتفية أثر انخفاض في بورصة وول ستريت البارحة الأولى مع تأثر معنويات المستثمرين سلبا جراء الضرر الاقتصادي الناجم عن انتشار فيروس كورونا، وقادت أسهم البنوك ومصنعي السيارات الانخفاض. وأنهى مؤشر نيكاي القياسي التعاملات متراجعا 1.3 في المائة عند 19290.20 نقطة. وتراجعت أسهم البنوك المدرجة في طوكيو، ونزل سهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية ومجموعة ميزوهو المالية بما يراوح بين 2.1 في المائة و3.3 في المائة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المائة إلى 1422.24 نقطة، وأنهى ثلثا مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33 التعاملات على تراجع. ونزل سهم "تويوتا موتور" 2 في المائة بعدما قالت شركة صناعة السيارات إنها ستخفض إنتاج السيارات تامة الصنع في 18 مصنعا باليابان بسبب تفشي مرض (كوفيد - 19) الناجم عن الفيروس. وخسرت أسهم "نيسان موتور" و"هوندا موتور" و"مازدا موتور" ما بين 3.8 في المائة و5.2 في المائة. وخالف سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على نيكاي الاتجاه النزولي وتقدم 2.2 في المائة. وفي الشرق الأوسط، نزلت معظم المؤشرات الخليجية للجلسة الثانية على التوالي أمس بعدما حذر صندوق النقد الدولي من أسوأ تراجع اقتصادي منذ ثلاثينيات القرن الماضي، كما زادت الضغوط بفعل نزول متوقع للطلب العالمي على النفط إلى أدنى مستوياته في ربع قرن. وانخفض مؤشر دبي 2 في المائة ليسجل 1860 نقطة، متأثرا بتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 4.1 في المائة. وهبط مؤشر سوق أبوظبي 3.8 في المائة إلى 3970 نقطة مدفوعا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول 4.8 في المائة. وخسر مؤشر بورصة قطر 3.1 في المائة إلى 8576 نقطة مع تداول جميع الأسهم عدا واحد بانخفاض، بينها سهم مصرف قطر الإسلامي الذي هبط 3.6 في المائة. وصعد مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1313 نقاط. وهبط مؤشر مسقط 1.6 في المائة إلى 3540 نقطة. وفقد مؤشر الكويت 0.5 في المائة مسجلا 5120 نقطة. وفي القاهرة، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.8 في المائة إلى 10155 نقطة بعد إغلاق سهم أكبر بنك مدرج، البنك التجاري الدولي، على انخفاض 2 في المائة، بينما هبط سهم الشركة الشرقية المحتكرة لصناعة التبغ في البلاد 1.4 في المائة.

مشاركة :