يُعتقد أن رضيعا يبلغ من العمر 29 يوما أصبح أصغر ضحية معروفة لفيروس «كورونا» في العالم بعد توفي بعد سلسلة من المضاعفات وصلت إلى إصابته بالالتهاب الرئوي في الفلبين. وأكدت وزيرة الصحة ماريا روزاريو فيرجير يوم الثلاثاء أن الطفل كان يعاني من صعوبة في التنفس وتم نقله إلى المستشفى حيث ثبت أنه مصابا بـ«كورونا». وتوفي الطفل من باتانغاس بسبب الإنتان – وهو عدوى دم تحدث عند الرضع الذين تقل أعمارهم عن 90 يوما – بسبب عدوى الجهاز التنفسي. ويعتقد أن المولود هو أصغر ضحية على الإطلاق بعد وفاة طفل عمره ستة أسابيع في 26 مارس (آذار) في هارتفورد بولاية كونيتيكت الأميركية. وفي 6 أبريل (نيسان)، توفيت مولودة عمرها يوم واحد في لويزيانا بعد أن أصيبت والدتها بـ«كورونا» ودخلت المخاض المبكر. ومع ذلك، لم تكن الطفلة المتوفاة مصابة بالمرض وفق الفحوصات. ويوجد في الفلبين 5.453 حالة إصابة بـ«كورونا» وهو الرقم الأعلى في جنوب شرق آسيا، مع 349 حالة وفاة. وكانت الفلبين من بين الدول الأولى في المنطقة التي فرضت إجراءات صارمة في مرحلة مبكرة، حيث أمرت نصف السكان (90 مليونا) بملازمة منازلهم بعد خمسة أيام فقط من اكتشاف أول انتقال محلي للفيروس في 7 مارس. وقال سكرتير مجلس الوزراء الفلبيني كارلو نوغراليس هذا الأسبوع إن هذا الإجراء الحاسم يُعتقد أنه منع ما بين 1.9 و8.3 مليون إصابة بفيروس كورونا
مشاركة :