(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) لندن 19 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - نفى العداء البريطاني مو فرح البطل الأولمبي تناوله المنشطات قائلا اليوم الجمعة إن ما يتردد من شائعات وتكهنات بشأن مسيرته بعد تغيبه عن اختبارين للمنشطات لا أساس لها من الصحة. ويتركز الاهتمام على فرح (32 عاما) بعد أن بثت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي برنامجا وثائقيا في وقت سابق من الشهر الحالي يتهم مدربه الأمريكي البرتو سالازار بانتهاك قوانين مكافحة المنشطات. وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية هذا الأسبوع إن فرح تغيب عن اختبارين للمنشطات خارج المنافسات في 2010 و2011. وفي نفس الوقت اللوائح تعني أن غيابه عن الاختبار الثالث خلال 18 شهرا (تم تخفيضها حاليا إلى 12 شهرا) يقتضي بشكل كبير حرمانه من المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية في لندن 2012 والتي فاز خلالها بذهبيتي 5000 و1000 متر. وقال فرح في بيان نشره عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك اليوم لم أتناول منشطات لتحسين الأداء مطلقا ولن أتناول. وعلى مدار مسيرتي خضعت لمئات من اختبارات المنشطات وجميعها جاءت سلبية. وأضاف أوضحت بالكامل أسباب تغيبي عن الاختبارين الوحيدين الذين لم احضرهما طيلة مسيرتي والسلطات متفهمة ذلك. ولم يكن هناك أي إيحاء يشير إلى أن تغيبي عن هذين الاختبارين يخرج عن كونه مجرد أخطاء بسيطة. ونفى سالازار الذي عمل مستشارا بالاتحاد البريطاني منذ 2013 هذه المزاعم التي بثتها بي.بي.سي وموقع بروبابليكا الأمريكي قائلا ان هذه الادعاءات غير صحيحة وليس لها أي أساس. وانسحب فرح الذي لم توجه اليه اي اتهامات من لقاء الدوري الماسي لألعاب القوى في برمنجهام البريطانية في وقت سابق من الشهر الحالي بعد يوم من تعبيره عن غضبه من مزاعم طالت مدربه سالازار. وقال فرح حينها إنه يأسف للزج باسمه في الوحل. وأضاف كما أوضحت لقد ذهبت إلى بورتلاند للحديث مع البرتو سالازار سعيا للحصول على إجابات. وطمأنني بأن هذه الادعاءات غير صحيحة وانه سيقدم الدليل على ذلك لإيضاح كل الأمور. وحتى ذلك الحين لن اعلق على هذه الادعاءات. ويجري الاتحاد البريطاني لألعاب القوى حاليا تحقيقا شاملا بشأن علاقة سالازار مع فرح يتوقع أن ينتهي في الأسبوع الأول من أغسطس آب المقبل. وأعلن فرح الأربعاء الماضي أنه سوف يعود للمنافسات في لقاء موناكو ضمن الدوري الماسي يوم 17 يوليو تموز المقبل. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز)