قال رئيس وزراء لبنان، حسان دياب، إن 98% من أموال المودعين لن تمسها خطة إنقاذ اقتصادي تعرضت لانتقادات حادة، لأسباب منها مقترح لتمويل خسائر ضخمة باستخدام الودائع.وحوت مسودة خطة خرجت إلى النور الأسبوع الماضي مخططاً هو الأكثر تفصيلاً حتى الآن للطريقة التي يسعى بها لبنان لانتشال نفسه من أزمة مالية عميقة، أغرقت عملته وقادت إلى تخلف عن سداد ديون سيادية.وأحد الإجراءات الصعبة سياسياً في المسودة مقترح "مساهمة استثنائية عابرة من كبار المودعين" للمساعدة في تغطية خسائر القطاع المصرفي، التي تقدر بنحو 83.2 مليار دولار. وفي كلمة متلفزة اليوم، سعى دياب لطمأنة اللبنانيين الذين يكابدون ارتفاع الأسعار وتنامي البطالة وقيوداً على حركة رؤوس الأموال تحول بينهم وبين مدخراتهم، متعهداً بأن معظم ودائعهم آمنة.وقال "بعد الدراسات المعمقة، وبناء على الأرقام العائدة إلى آخر شهر فبراير 2020، يمكنني أن أعلن اليوم أن نسبة الذين لن يتأثروا لن تقل عن 98% من المودعين."وأضاف أن جميع الحلول المقترحة مطروحة للنقاش خلال عملية وضع اللمسات الأخيرة على الخطة.وتابع أن أموال المودعين "تبخرت" في الأشهر السابقة على تشكيل حكومته في 21 يناير، موضحاً أن أحدا لن يخسر ودائعه لكن متى يستردونها سيتوقف على خطة إعادة الهيكلة. وكان يتحدث عقب اجتماع لمجلس الوزراء.
مشاركة :