هذا الشاب الذي يبلغ من العمر واحدا وعشرين عاما والذي يبدو بملامح مراهق هو المسؤول عن أفضع جريمة قتل عنصرية تشهدها الولايات المتحدة منذ عقود. ديلان رووف مسؤول عن مقتل تسعة أشخاص. عند استجوابه من قبل رجال الشرطة أكّد أنه يرغب في إعلان حرب عنصرية. داخل كنيسة يرتادها أميركيون من أصول افريقية في تشارلستون، قضى ديلان رووف ساعة كاملة لدراسة الكتاب المقدس إلى جانب ضحاياه يوم الأربعاء، ثمّ أطلق النار عليهم لاحقا عن طريق مسدس أوتوماتيكي. هذه الجريمة العنصرية ألقت بظلالها على الولايات المتحدة. حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية، أكدّ أنّ رووف يستحق عقوبة الإعدام، التي لا زالت تطبق في الولاية. نعم. على ما يبدو فقد أطلق النار على هؤلاء الناس لأنهم من السود. يا له من عالم مجنون. هذا ما كان عليه ذلك الرجل، إنه مجنون. إنه غير متزن عقليا، ما حدث سلوك بغيض ومجنون. لا يمكنني شرح ذلك، أضاف السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية غراهام ليندسي. هناك الكثير من الأشخاص الذين يأتون من ولاية كارولاينا الجنوبية، وهذا مؤلم جدا بالنسبة لنا جميعا. أريد أن يعرف الجميع أن هنا في مدينة نيويورك لا يوجد مكان لأيّ شكل من أشكال هذه الكراهية، وكإجراء إحترازي، قمنا بتعزيز تواجد الشرطة في الكنائس الأفريقية-الأميريكية في المدينة ، قال عمدة مدينة نيويورك. وبمبادرة من عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الجنوبية، تجمع عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي للصلاة في واشنطن. تجمع يروي بوضوح عمق آلام التوتر العرقي والعنصري، الذي تشهده الولايات المتحدة.
مشاركة :