رئيس الاتحاد الليبيري ينوي الترشح لرئاسة الـ «فيفا» | رياضة أجنبية

  • 6/20/2015
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب - أعلن رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم موسى بيليتي نيته الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» معتبرا ان المنظمة التي يعصف بها الفساد بحاجة الى «قائد عظيم». ويترأس بيليتي (48 عاما) اتحاد بلاده منذ 2010، واصبح ثاني شخص بعد البرازيلي زيكو يعلن نيته خلافة السويسري جوزيف بلاتر المنتخب لولاية خامسة متتالية نهاية الشهر الماضي قبل ان يعلن نيته التنحي لدى انعقاد كونغرس فيفا المقبل. وقال بيليتي الذي يعمل في قطاعي النفط والغاز وكان داعما للقطري محمد بن همام في انتخابات 2011 ضد بلاتر قبل ايقاف رئيس الاتحاد الاسيوي مدى الحياة، لشبكة «بي بي سي» البريطانية: «افريقيا تمتلك اكبر كتلة تصويتية في الاتحاد الدولي ويجب ان نتولى القيادة لجمع كرة القدم». وتابع بيليتي الذي اوقفه الاتحاد الافريقي عام 2013 لخرقه قوانين تتعلق باستخدام وثائق سرية وهي عقوبة اعتبرها نتيجة معارضته قيادة الاتحاد القاري: «نتفق جميعنا ان كرة القدم تواجه لحظات صعبة، ومن اللحظات الصعبة ينبثق القادة الكبار». واعلن بلاتر انه ينوي التخلي عن منصبه بعد 17 عاما على رئاسة اكبر منظمة رياضية في العالم، في خضم فضائح فساد من العيار الثقيل تضرب اروقتها. واضاف بيليتي: «تحدثت تقريبا مع نحو ستة رؤساء اتحادات في افريقيا واملك دعمهم. اذا شعرت بأن افريقيا لن تدعمني، لن اتقدم بترشحي». على صعيد آخر، ذكرت مصادر في الاتحاد الدولي ان ريتشارد كالن، صاحب احد اكبر مكاتب المحاماة في الولايات المتحدة، سيدافع عن بلاتر الذي يواجه فضيحة كبرى بفساد مفترض. واكدت متحدثة باسم فيفا ان الامين العام للاتحاد الدولي، الفرنسي جيروم فالك، عهد من جانبه مهمة الدفاع عنه الى محام اميركي اخر هو باري بيرك. وكان كالن مدعيا فيديراليا سابقا في ولاية فرجينيا وهو رئيس لمكتب محاماة كبير منذ 2006 في نفس الولاية وله فروع ايضا في لندن وبروكسل. ويتمتع كالن بخبرة كبيرة وهو على دراية واسعة بالنظام القضائي الاميركي ومقرب من مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي جميس كومي الذي يتحدر هو ايضا من فرجينيا وسبق له ان عمل في مكتب المحاماة ذاته من 1993 الى 1996. وينتمي كالن الى الحزب الجمهوري، ودافع عن اعضاء في الكونغرس في تحقيقات فتحتها وزارة العدل، كما انه كان محاميا لمسؤولين في وكالة الاستخبارات الاميركية ووزارة الدفاع في تحقيق حول اساليب الاستجوابات التقنية في عهد الرئيس جورج بوش. ويملك بيرك الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، خبرة كبيرة في المحاكمات وهو يعمل في مكتب محاماة كبير ايضا. وسبق لبيرك ان تولى الدفاع عن المسؤول السابق في مصرف دوتشه بنك الالماني في نيويورك اليكس بروان الذي كان متهما بأكبر عملية تهرب ضريبي في الولايات المتحدة وانتهت القضية بتبرئته. وفي الملف نفسه، سلم رجلا الاعمال الارجنتينيان الفاران والملاحقان من قبل القضاء الاميركي في فضيحة الفساد التي تهز الاتحاد الدولي، نفسيهما للقضاء الارجنتيني، حسب ما ذكر مصدر رسمي في بوينوس ايرس. ويتهم هوغو جينكيس وابنه ماريانو اللذان يديران شركة تسويق رياضية مخصصة بحقوق النقل التلفزيوني، بأنهما دفعا رشاوى لمسؤولين عن كرة القدم. وكان الفار الثالث اليخاندرو بورزاكو سلم نفسه الثلاثاء في روما.

مشاركة :