توقعت شركة كيا موتورز الوصول إلى مرحلة تصدير إجمالي 15 مليون سيارة من مصانعها الواقعة في كوريا الجنوبية في وقت لاحق هذا الشهر، بعد مُضيّ 40 عاماً على تصدير أول شحنة مكونة آنذاك من 10 وحدات من الشاحنات الصغيرة طراز «بريسا» إلى قطر عام 1975. وقالت الشركة إن إحصائياتها المُجمعة لشهر مايو هذا العام تظهر أن الفئة (ب) من الطراز «ريو» قد تأتي على رأس قائمة طرز السيارات التي تصدّرها برصيد 2.23 مليون سيارة، بينما حلت سيارة «سبورتاج» المتعددة الاستخدامات في المركز الثاني برصيد 1.57 مليون سيارة، تلتها في المركز الثالث سيارة «بيكانتو» من الفئة (أ) برصيد 1.43 مليون سيارة، بينما حلت سيارة «سورينتو» متعددة الاستخدامات في المركز الرابع بـ 1.08 مليون سيارة. وأوضح رئيس المكتب الإقليمي لشركة كيا موتورز الشرق الأوسط وأفريقيا أليكس تشونغ، أن أول شحنة سيارات «كيا» صدرت من كوريا الجنوبية كانت إلى منطقة الشرق الأوسط، ليصبح مجموع ما صدرته 2.52 مليون سيارة أخرى بعد مُضيّ 40 عاماً على تصدير أول شحنة مكونة آنذاك من 10 وحدات من الشاحنات الصغيرة طراز «بريسا» إلى قطر في عام 1975. وأضاف تشونغ أن هذه الأرقام تعكس أهمية منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة كيا، مشيراً إلى أنه مع إطلاق أحدث سياراتها مثل «سورينتو»و «جراند كرنفال» الجديدة كلياً فإنها تتطلع إلى تصدير 20 مليون سيارة في السنوات القليلة المقبلة، لافتاً إلى أن الشركة أرسلت 6.03 مليون سيارة إلى أميركا الشمالية، بينما استقبلت موانئ أوروبا 3.35 مليون سيارة، وتم شحن 2.52 مليون سيارة إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و1.71 مليون سيارة إلى أميركا الوسطى والجنوبية (بما في ذلك منطقة الكاريبي) و1.29 مليون سيارة إلى منطقة آسيا والمحيط الباسيفيكي. وأفاد أنه في أعقاب الوصول إلى مرحلة تصدير 10 ملايين سيارة في مارس من عام 2011، لم يستغرق الأمر سوى أربع سنوات وثلاثة أشهر حتى تمكنت «كيا» من الوصول إلى رقم 15 مليون سيارة مُصدَّرة، وهو ما يقل بمقدار عام وتسعة أشهر كاملة عن الفترة التي استغرقتها لزيادة حجم صادراتها من 5 إلى 10 ملايين سيارة، منوهاً إلى أنه بينما استغرق الأمر 30 عاماً كاملة لتعدي حاجز الـ 5 ملايين سيارة مُصدَّرة، ستقوم «كيا موتورز» بشحن السيارة رقم 15 مليون بعد مُضيِّ 10 سنوات أخرى فقط. وأشار إلى أنه يجري تصنيع سيارات «كيا» في الوقت الراهن في مُجمّع مكون من أربعة مصانع في كوريا الجنوبية، إذ استفادت الشركة من الاستثمار المستمر في مرافق الإنتاج والتقنيات لضمان تطبيق نظام تصنيع محلي فعال يضع الجودة في المقام الأول في كل خطوات عملية تجميع السيارات. وقامت الشركة أيضاً بزيادة السعة الإنتاجية السنوية في كوريا من 800 ألف وحدة عام 2000 إلى 1.71 مليون وحدة في 2014 مع تصدير أكثر من 70 في المئة من الإنتاج المحلي إلى أسواق عبر البحار. تكتمل شبكة الإنتاج المحلية من خلال حضورٍ تصنيعيٍّ متزايدٍ عبر البحار لصالح شركة السيارات الكورية التي تدير في الوقت الحالي 5 مصانع إنتاجية على أرقى مستوى من التطور في كلٍّ من ولاية جورجيا الأميركية (كيا موتورز مانيفاكشورنج جورجيا) وسلوفاكيا (كيا موتورز سلوفاكيا)، والصين (دينج فينج ويدا كيا موتورز). ويُعد أول مصنع لشركة كيا في المكسيك قيد الإنشاء في الوقت الحالي، وسيضيف 300 ألف وحدة أخرى إلى إجمالي السعة الإنتاجية السنوية للشركة، مع انطلاق الإنتاج الضخم في المصنع بحلول منتصف عام 2016.