أبدى عدد من الأندية المتنافسة على بطاقات الصعود إلى دوري المحترفين السعودي، تقبلها لأي قرار قد يصدر بشأن استكمال منافسات دوري الأولى من عدمه هذا الموسم والاعتماد على جدول ترتيب الدور الأول أو الجولات الماضية «على أن يخوض القادسية مباراته المؤجلة ضد الخليج ليتساوى في نفس عدد المباريات مع منافسيه».وتصدر الباطن الترتيب، يليه العين، ثم القادسية ثالثاً مع نهاية الدور الأول، وحالياً يتصدر فريق العين ثم الباطن، فيما يحتاج القادسية للفوز في مؤجلة الخليج من أجل استعادة المركز الثالث الذي يحتله حالياً فريق البكيرية مستفيداً من فارق المباراة التي لعبها.وبيّن مازن رداد رئيس نادي العين تقديرهم للوضع الحالي الذي تسبب في إيقاف بقية دوري هذا الموسم، مشيداً بالخطوات الحكومية والجهود الجبارة المقدمة من أجل القضاء على هذا الوباء.وأضاف: «نثق بأن قرار يصدر لاحقاً باستئناف بطولة الدوري في شهر أغسطس (آب) كما يُتداول حيث إن لدينا فريق على مستوى فني عالٍ وقادر على تكملة المسيرة وتحقيق المنجز الذي يحلم به أبناء الباحة كافة وذلك بدعم مباشر من الأمير حسام بن سعود أمير منطقة الباحة».وشدد على أن ترتيبهم في الدور الأول أو مع فترة التوقف يؤهلهم، ولذا ليس لديهم أي قلق في هذا الجانب وستكون كل الخيارات إيجابية لهم.أما ناصر الهويدي رئيس نادي الباطن، فأكد أن كل الخيارات التي يتم اتخاذها من الاتحاد السعودي ستكون مناسبة، حيث إن فريقه متصدر الدور الأول وحالياً في الوصافة مع فترة التوقف، وهو قادر على المواصلة في حال استئناف الدوري لاحقاً.وأكد أنهم يسعون لعودة الفريق إلى مكانه الطبيعي بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في النسخة القادمة.فيما قال مساعد الزامل رئيس نادي القادسية، إن فريقه كان ثالث الترتيب مع نهاية الدور الأول، وهو قادر على استعادة هذا المركز مع خوض مؤجلة الخليج ، مشيراً إلى أن فريقه يملك نفساً طويلاً يجعله قادراً على المواصلة في هذا الدوري بهدف العودة لدوري المحترفين، مبيناً أن هناك استفادة دائمة من الأخطاء التي تقع في أثناء مباريات الموسم. في المقابل يرفض عدد من رؤساء الأندية اتخاذ أي قرار بإنهاء الموسم واعتماد النتائج السابقة فيما يتعلق بصعود الفرق الثلاثة لدوري المحترفين، خصوصاً الأندية التي دخلت فعلياً صراع المنافسة في الجولات الأخيرة وهي: البكيرية وأُحد والنهضة.من جهة أخرى، اتفقت رابطة أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى على خفض رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية بنسبة «50%» تماشياً مع القرار الذي اتُخذته رابطة دوري المحترفين مطلع الأسبوع المنصرم بدعم مباشر لهذه الخطوة من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم.وتم الاتفاق على سقف أدنى للاعبين لا يقل عن 10 آلاف ريال لا يمكن المساس به في حال التخفيض على أن تعود الرواتب إلى وضعها بعد فترة 4 أشهر في حال استمرار العلاقة التعاقدية مع الطرفين.وتضم رابطة دوري الدرجة الأولى 20 فريقاً، حيث ترتبط بشكل وثيق مع رابطة دوري المحترفين ويتولى عبد الرحمن السيار منصب المدير التنفيذي لدوري الأولى.يأتي ذلك في ظل التضرر الذي لحق بالجميع جراء توقف جميع الأنشطة الرياضية في غالبية دول العالم نتيجة انتشار فيروس «كورونا» والذي عطّل الحياة العامة وتسبب في خسائر للشركات الراعية للأندية الرياضية خصوصاً قطاع كرة القدم.وبيّنت مصادر أن العديد من اللاعبين الأجانب في دوري الدرجة الأولى فضلوا البقاء خلال فترة التوقف الحالية في المملكة بدلاً من السفر إلى دولهم في هذه الفترة، فيما بدأ الراغبون في السفر في التواصل مع سفارات بلدانهم من أجل ترتيب السفر وقضاء إجازاتهم مع ذويهم.
مشاركة :