سان بطرسبرج (روسيا) (رويترز) - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إن روسيا وجدت القوة الداخلية الكافية لمنع العقوبات من التسبب في أزمة اقتصادية حادة وطالب الغرب بأن يكف عن استخدام لغة الإنذارات. وتباطأ الاستثمار في روسيا وزاد هروب رأس المال ويتجه الاقتصاد الى الركود منذ تراجع اسعار النفط في العام الماضي وفرض الغرب عقوبات اقتصادية على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية. لكن في كلمة استغرقت 29 دقيقة في منتدى اقتصادي وجلسة اسئلة وأجوبة استمرت أكثر من ساعة تجاهل بوتين دعوات العديد من المستثمرين للكشف عن خطط جديدة لإنهاء الركود. وبدلا من ذلك حذر الغرب كي لا يتدخل في شؤون موسكو وألقى باللوم في صراع أوكرانيا على الغرب وبصفة أساسية على الولايات المتحدة. وقال بوتين في الكلمة التي ألقاها في سان بطرسبرج العاصمة الإمبراطورية السابقة أود ان أشير إلى أنه في نهاية العام الماضي تلقينا تحذيرا - وانتم تعلمون هذا جيدا - بانه ستكون هناك أزمة عميقة. وقال لمستمعيه وبينهم صفوف من رجال الأعمال الأجانب والروس ومعظم أعضاء الحكومة الروسية لم تحدث. حققنا استقرار الأوضاع ... بصفة أساسية لأن الاقتصاد الروسي كون امدادا كافيا من القوة الداخلية. وخفض البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي بواقع نقطة مئوية الى 11.5 في المئة يوم الاثنين وتراجع التضخم من 16.9 في المئة الى 15.8 في المئة في مايو ايار وزاد سعر الروبل الى نحو 54 مقابل الدولار بعد ان وصل لفترة وجيزة الى 80 في ديسمبر كانون الاول. ورغم أن البنك يتوقع انكماش الاقتصاد قال بوتين معنا رجال اعمال وشعب وزعماء جدد مستعدون للعمل من اجل روسيا وتنميتها. لهذا السبب نحن واثقون تماما من النجاح. واختلف جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مع تقييم بوتين وقال في افادة صحفية معتادة في واشنطن نعلم عكس ذلك. نعلم ان التكاليف كانت مرتفعة له وللاقتصاد وستستمر الاوضاع على هذا النحو. (إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
مشاركة :