الإمارات تنضم لأكبر فعالية خيرية «عالم واحد: معاً في المنزل»

  • 4/18/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» تشارك دولة الإمارات في الحدث الخيري الإنساني العالمي «عالم واحد: معاً في المنزل»، الأكبر من نوعه، والذي تنظمه مؤسسة «جلوبال سيتزن»، وتبثه قنوات العالم التلفزيونية والرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم اليوم السبت، الساعة 10 مساء بتوقيت الإمارات.من المستهدف أن يشاهده نحو ملياري شخص حول العالم على مدى 8 ساعات متواصلة، وبمشاركة وحضور مشاهير العالم لتكريم أبطال الخطوط الأمامية من الأطباء والممرضين والمسعفين والعلماء والباحثين وموظفي الرعاية الصحية والطوارئ والاستجابة السريعة الذين يتصدون لفيروس كورونا المستجد ويخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين في جهات العالم الأربع.وتحضر الإمارات بنخبة من أطبائها وفنانيها، وسفراء العمل الخيري والإنساني والتطوعي فيها في فعالية «عالم واحد» التي أعلنت العديد من الشخصيات الفنية والعالمية المشاركة فيها، مثل مقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري، والمغنية ليدي جاجا، والممثل ماثيو ماكونهي، وبطل العالم لسباقات الفورمولا 1 لويس هاملتون، والفنان الأوبرالي العالمي أندريا بوتشيللي.وتكرّم الفعالية الخيرية العالمية نجوم الصف الأول في مواجهة وباء كوفيد-19 العالمي، وفي مقدمتهم العاملون في القطاع الصحي الذين يضعون حياتهم وسلامتهم على المحك لمعالجة المصابين ومحاصرة التداعيات الصحية للوباء، وكسر سلسلة العدوى. تلفزيونياً وعلى غرار العديد من القنوات العالمية مثل «بي بي سي» البريطانية وقنوات «آيه بي سي» و«إن بي سي» و«سي بي إس» و«بيل ميديا» في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، يبث تلفزيون دبي فعالية «عالم واحد» التضامنية الدولية مع الجهود العالمية لمكافحة كوفيد-19 عبر قناة «دبي ون» ومختلف قنواته الرقمية، وذلك في إطار خطته التوعوية الشاملة بشأن الفيروس ومستجدات التصدي له.كما تبث الاحتفالية العديد من المنصات الرقمية العالمية بداية من الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات، وهي «أمازون برايم» و«وآبل» و«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» وغيرها.ويقدم فعاليات الحدث، الذي يتواصل لثماني ساعات مشاهير التقديم جيمي فيلون، وجيمي كيميل، وتسيفن كولبرت، إضافة إلى شخصيات وأصوات شهيرة من برنامج الأطفال العالمي الشهير «شارع سمسم» المعروف في المنطقة العربية باسم «افتح يا سمسم». رسائل الأمل ويشارك ممثلاً لدولة الإمارات ودول الخليج والعالم العربي الفنان حسين الجسمي «السفير المفوّض فوق العادة»،ويقدم الجسمي خلال مشاركته من بيته اختيارات من أغانيه، ومنها أغنية «بنعدّي» أحدث أعماله الفنية، التي أطلقها احتفاء بالجهود الإنسانية المشتركة في التصدي لوباء كورونا المستجد «كوفيد-19» العالمي، في رسائل للأمل والتضامن والتكاتف الإنساني، تحرص على نشر الوعي ورسم الابتسامة ونشر الثقة بالمستقبل الأفضل وبقيم الصداقة والشراكة الإنسانية في تحمل المسؤولية وتخطي الصعاب والتحديات بالعزيمة والإصرار والإيجابية لقهر المستحيل. النجوم الحقيقيون ويرسل أطباء إماراتيون، إلى جانب أطباء من مختلف أنحاء العالم، مقاطع مصورة تروي للمشاركين ومئات الملايين من متابعي الحفل في جهات العالم الأربع، القصص الملهمة التي يعايشونها وتفاصيل عملهم اليومية كفريق إنساني متكاتف يعمل بلا كلل على الخطوط الأمامية في أماكن مختلفة من العالم لمكافحة الوباء وإنقاذ أرواح المصابين به، وتسريع إيجاد الدواء الناجع الذي يكفي العالم شره. وفاء ومن هؤلاء الأطباء، الطبيب الإماراتي عجلان الزاكي المتخصص في الطب الباطني، المقيم في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي اختار العمل على جبهة التصدي لفيروس كورونا المستجد هناك رغم توقه للعودة إلى أهله ووطنه في الإمارات، مفضلاً البقاء لمساعدة المرضى وفاءً لقيمه التي تربى عليها من مد يد العون وإغاثة الملهوف ومساعدة الضعيف والعمل من أجل الآخرين. سفراء ومنهم أيضاً الدكتورة عائشة المنذري، اختصاصية جراحة نساء وتوليد، الموجودة حالياً في مستشفى بيشا كلود برنارد الجامعي بالعاصمة الفرنسية باريس، أول مستشفى في فرنسا قام بإدخال مرضى فيروس كورونا المستجد، حيث تواصل العمل من أجل إنقاذ حياة المصابين بالمرض، خاصة من النساء والأطفال، انطلاقاً من خبراتها العملية، وإيماناً منها بدور الأطباء الإماراتيين الذين يختصون في الخارج ويشاركون في الجهود الطبية الدولية لمكافحة كوفيد-19 كسفراء لقيم الأخوّة والمواطنة العالمية واحترام الحياة الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات. مساهمات مليونية ومنذ اكتشاف سلالة الفيروس المستجد في مدينة ووهان الصينية أواخر 2019، واصلت دولة الإمارات مبادراتها الإنسانية حول العالم للمساعدة على احتواء تداعيات تفشي فيروس كوفيد-19، ومساندة السلطات الصحية في المجتمعات الأكثر تضرراً من آثاره.وأرسلت دولة الإمارات شحنات بعشرات ملايين الأطنان من مستلزمات وأجهزة طبية ومساعدات عينية، التي تمكّن الكوادر الصحية والطواقم الطبية في خط الدفاع الأول وتساند العديد من المجتمعات المنكوبة بالوباء في عدة دول حول العالم، ومن بينها الصين وإيطاليا وإيران وصربيا وكازاخستان وإثيوبيا وكولومبيا وكرواتيا وأوزبكستان وغيرها من الدول والمناطق التي أصابها الفيروس المستجد.وتنظم فعالية «عالم واحد: معاً في المنزل» مؤسسة المواطن العالمي «جلوبال سيتزن» الأكبر من نوعها عالمياً في تكريس كافة مواردها لهدف واحد هو مكافحة الفقر المدقع والعمل على إنهائه.

مشاركة :