الأندية تلجأ إلى الحد الأعلى من خصومات رواتب اللاعبين

  • 4/18/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: علي نجم لا تزال الأندية تدرس تداعيات الأزمة التي تسبب بها فيروس كورونا على مستوى النشاط المحلي بعد توقف مسابقة دوري الخليج العربي منذ أكثر من شهر. وكانت مسابقة دوري الخليج العربي قد شهدت إقامة 19 جولة، قبل أن تتوقف منذ 15 مارس/ آذار الماضي، ليصبح مصير المسابقة فوق صفيح ساخن. ومع إعلان اتحاد اللعبة الأسبوع الماضي استمرار إيقاف النشاط الكروي حتى إشعار آخر، وتقليص رواتب اللاعبين المواطنين إلى 40% كحد أقصى، سارعت الأندية إلى ترتيب أوراقها المالية ووضعية خزينة كل منها، خاصة في ظل الشح الذي سيصيبها لو استمر توقف النشاط والموسم الذي قد يؤجل إلى أغسطس/ آب المقبل. وأسهم قرار الاتحاد بتقليص رواتب اللاعبين، في منح الأندية جرعة من «الأوكسيجين» المالي، لتسارع إلى عقد صفقات واتفاقيات مع لاعبيها لتخفيض رواتبهم، حيث تشير مصادر أن غالبية الأندية سارت باعتماد الحد الأعلى بخصم بين ال30% وال40% . وتدرس الأندية حالياً العديد من الجوانب المالية بعدما تحولت الأرقام إلى النجم الأول في «ميركاتو» الأندية ليس على المستوى المحلي؛ بل والعالمي في ظل توقف النشاط، وتراجع حجم الإيرادات. وفي وسط هذا التخبط الذي يحوم حول مصير الموسم الحالي الذي قد يعود في يونيو/حزيران المقبل، أو حتى يؤجل إلى أغسطس/ آب المقبل، مما قد يؤجل الموسم المقبل إلى بداية أكتوبر/ تشرين الأول حسب بعض التصورات التي تطرح على الورق حتى الآن. وستتنفس الأندية الصعداء مادياً بعدما بات من شبه المستحيل إقامة معسكرات خارجية في فترة الصيف كما درجت العادة سنوياً، وسيسهم قرار عدم السفر إلى القارة العجوز التي غالبا ما كانت مقرا لمعسكرات أنديتنا في توفير ما قيمته مليون درهم بالنسبة إلى كل فريق. وتشهد أسعار المعسكرات الخارجية بعض التفاوت بين دولة وأخرى، أو حتى بين فندق وآخر، غير أن سوق المعسكرات سجل ارتفاعاً كبيراً في السنتين الأخيرتين، بعدما ارتفعت قيمة الغرفة من 120 يورو للفرد الواحد، لتصل إلى 180 أو حتى 190 يورو حسب بعض الفواتير التي دفعتها الأندية في الموسم الماضي. ومع وجود أكثر من 30 فرداً في كل بعثة، بالإضافة إلى قيمة التذاكر ذهاباً وإياباً، وبدل المصاريف التي تدفع يومياً للاعبين، ومع بدل مادي إضافي لبعض المباريات الودية التي تلعب، تصل فاتورة الأندية في كل معسكر إلى ما قيمته مليون درهم.

مشاركة :