طالب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية وإلزام القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم، والتي تنتهك جميع الأعراف والقوانين الدولية. وأكد في بيان أصدره أمس الجمعة، بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل في السابع عشر من أبريل كل عام، أن المعاناة التي يعيشها آلاف الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ في سجون الاحتلال، تفاقمت مع انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد الإعلان عن عدد من الإصابات بين صفوفهم، وهو ما يستلزم تحركاً دولياً عاجلاً لإجبار سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي. وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة والضرورية للأسرى الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، محملًا القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين بعد إصابة بعضهم بفيروس كورونا، في الوقت الذي تتجاهل فيه سلطات الاحتلال هذا التهديد الجديد لحياة الأسرى، وتواصل إجراءاتها وانتهاكاتها الممنهجة ضدهم، وهو ما يمثل جريمة ضد الإنسانية. ودعا رئيس البرلمان العربي كافة المنظمات والهيئات الدولية، إلى إعلان تضامنها التام مع الأسرى الفلسطينيين وإيصال معاناتهم إلى جميع دول العالم، وفضح الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بحق الشعب الفلسطيني عبر جميع الوسائل المتاحة. (وام)