تحت رعاية الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم نظمت إدارة الخدمات الطلابية حفلاً لتكريم المدارس الفائزة بجائزة وزير التربية والتعليم للأنشطة الثقافية والفنية للعام الدراسي 2014/2015م وذلك بصالة الوزارة الكائنة بمدينة عيسى. اهداف تنموية تهدف الجائزة إلى إبراز أهمية دور المدرسة في إعداد الطلبة، وتدريبهم لممارسة الأنشطة التربوية بمختلف أنواعها، واكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الأدبية والفنية والعلمية، وتأكيد غرس القيم والمثل والمبادئ التي تعزز روح المواطنة واحترام الآخر، وكذلك دعم المشروعات الأدبية والثقافية والفنية للطلبة وتشجيعهم على الكتابة الإبداعية والمشاركات الفنية والمسرحية والتواصل الأدبي والفني والتراثي بين الطلبة والمجالات المتنوعة في مملكة البحرين وخارجها. هذا وتم تقييم المدارس من خلال معايير محددة منها دور المدرسة في تعزيز مواهب الطلاب الإبداعية من خلال إعداد خطة الأنشطة الثقافية والفنية ومدى تفاعل ومشاركة المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم في الفعاليات والأنشطة المدرسية والتعاون مع المؤسسات المحلية الأدبية والثقافية والفنية، وتتم متابعة وتقييم أداء المدارس من قبل أقسام الأنشطة الثقافية والفنية والاحتفالات بإدارة الخدمات الطلابية من خلال استمارات للمتابعة يقوم فيها المختصون بحصر عدد المشاركات لكل مدرسة كماً ونوعاً. حيث كانت لنا وقفة مع المدارس الفائزة: وضع الخطط أشارت آمنة السليطي المديرة المساعدة بمدرسة بدر الكبرى الابتدائية للبنين الحائزة على المركز الأول بالمرحلة الابتدائية: إلى أن الإدارة المدرسية لديها قناعة بعدم تفريط المشاركة بأية نشاط او فعالية تقدمها الوزارة فيتم ببداية كل عام دراسي حصر الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الوزارة وبناء الخطط وفقها بحيث يتم تصنيف مجال الأنشطة وتصنيف الطلبة بحسب ميولهم ومواهبهم التي تتناسب ومجال النشاط، وتضيف السليطي: ما ذكر هو أحد الأسباب التي ساهمت في تميزنا إلا أن السبب الرئيسي يعود ما توليه وزارة التربية من رعاية واهتمام وتذليل الصعاب وما تقدمه من تسهيلات في سبيل الارتقاء بأداء المدارس. تضافر الجهود ومن جانبه ذكر ياسر عبدالرحمن مدير مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين الحاصلة على المركز الأول بالمرحلة الثانوية بأن لوزارة التربية والتعليم ممثلةً في إدارة الخدمات الطلابية دوراً كبيراً للنهوض وإبراز مواهب الطلبة في الأنشطة الثقافية والفنية وحثهم على التميز عبر مختلف الأنشطة الثقافية والفنية التي تقدمها للمجتمع التربوي بكل مكوناته، مؤكداً بأن أهم أسباب تميز المدرسة وفوزها هو تضافر الجهود من قبل الإدارة المدرسية، وإقبال الطلبة بحماس بما يتمتعون به من طاقات ومواهب على الأنشطة والبرامج التي تنفذ داخل المدرسة وخارجها، خصوصاً بعد إتاحة الفرصة للطلبة لإبداء اقتراحاتهم ونوعية النشطة التي يرغبون في تنفيذها الذي أنعكس إيجاباً في تنمية مواهبهم وطاقاتهم وعزز ثقتهم وأعطى مؤسستنا التعليمية مكانها المرموق في هذا الأفق. تكثيف الأنشطة فيما قالت هالة الجودر مديرة مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات بأن أحد أهم أسباب تميز المدرسة وحصولها على المركز الأول على المرحلة الإعدادية للعام العاشر على التوالي هو الدعم المتواصل الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم للمدارس للأنشطة من خلال الارتقاء بمستويات الأنشطة وتطويرها بما يكفل خدمة تربوية ذات جودة عالية للطلبة، إلى جانب حرص المدرسة على تكثيف تنفيذ مثل هذا النوعية من الأنشطة للطالبات بحسب خطة استراتيجية إلى جانب تشكيل لجنة للموهوبات وأخرى للمتفوقات بإشراف متخصصات في كلا المجالين لمتابعة مشاركة الطالبات بجميع الأنشطة التي تنفذها المدرسة أو وزارة التربية.
مشاركة :