سان بطرسبورغ - واشنطن - وكالات: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الجمعة انه مستعد لإقناع لتسهيل عملية الحوار بين الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة المقبولة من دمشق، بهدف القيام بـإصلاحات وتغيير سياسي. وقال الرئيس الروسي خلال المؤتمر الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ نحن جاهزون لدفع الرئيس الاسد للقيام بمحادثات مع المعارضة (السليمة) بهدف الاصلاحات السياسية. هذا شيء قابل للتنفيذ. وأضاف نحن جاهزون للعمل مع الاسد للبدء في عملية تغيير سياسي. لكن هذا يجب ان يكون شأن الشعب السوري فقط. وأشار بوتين الى انه مازال يدعم الاسد، محذراً من سيناريو ليبي أو عراقي في حال غادر الرئيس السوري السلطة. وقال نحن نعتقد ان هذا هو القرار الصحيح، ومن الصعب انتظار شيء اخر من جهتنا. وعقد ممثلون عن النظام ومعارضة الداخل، وخصوصاً هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي، محادثات برعاية روسيا، من دون التوصل الى اتفاق. وطلب بوتين من الشركاء الاوروبيين والامريكيين بذل المزيد من الجهود لمحاربة الشر المطلق، وهو الاصولية وتنظيم داعش. إلى ذلك قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) الخميس ان الجهود الامريكية لبناء قوة من المعارضة السورية المعتدلة يمكنها مواجهة مقاتلي تنظيم داعش تسير ببطء أكثر من المتوقع بسبب تعقيدات في التحقق من هوية المتطوعين وإخراجهم من سوريا للتدريب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل ستيف وارين ان ما بين 100 و200 مقاتل سوري يتلقون حالياً التدريب في حين يوجد مئات يجري فحصهم أو ينتظرون الخروج.وقال وارين حتى الان لم يكمل أحد التدريب. وأضاف نحن بالتأكيد دون توقعاتنا بشان سرعة (التدريب). وقال فيما يتعلق بالمجندين لمهمة التدريب والتسليح السورية نحن راضون. نحن نواجه صعوبة بشأن الخطوة الاخيرة. وقال إن نحو 6000 سوري تطوعوا للمشاركة في الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لتدريب وتجهيز قوة عسكرية سورية معتدلة سياسياً. ومن بين هذا العدد يوجد 4000 ينتظرون التحقق من شخصياتهم. وقال مسؤولون بوزارة الدفاع إن نحو 1500 أكملوا تماماً عملية الفحص المطلوبة لبدء التدريب.
مشاركة :