دمشق 17 أبريل 2020 (شينخوا) استسلمت مجموعة مسلحة مؤلفة من 28 عنصرا ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية، اليوم (الجمعة) للجيش السوري بعد تنسيق دام أربعة أشهر، بحسب الإعلام الرسمي السوري. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) "إن الجهات المختصة أمنت بالتعاون مع المواطنين الشرفاء وبعد تخطيط وتنسيق دام أكثر من أربعة أشهر خروج أفراد مجموعة مسلحة من منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية وتسليم أنفسهم مع عتادهم وأسلحتهم وآلياتهم للجيش العربي السوري". وأوضحت أنه "من خلال المتابعة وبعملية دقيقة تم تأمين خروج 28 مسلحا، إضافة إلى ستة سائقين مما يسمى (جيش مغاوير الثورة)، الذي يعمل تحت إشراف جيش الاحتلال الأمريكي إلى مدينة تدمر وتسليم كامل عتادهم وأسلحتهم مستفيدين من مراسيم العفو الصادرة". وشملت الأسلحة ثماني سيارات مركب على بعضها رشاشات ثقيلة، وخمسة رشاشات متنوعة، وثلاث قناصات وسبع بنادق آلية "ام 16" أمريكية الصنع وثماني بنادق روسية وقاذفي (آر بي جي) وقاذف قنابل وذخيرة متنوعة ومناظير ليلية ونهارية وأجهزة اتصال مختلفة، بحسب الوكالة. وسبق أن تمت عمليات مشابهة. وذكرت الوكالة أن "هذه العملية هي الأكبر حتى الآن من حيث عدد المسلحين والعتاد والأسلحة والآليات التي جلبها أفراد المجموعة معهم". وتقيم الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة التنف الواقعة في ريف حمص الشرقي النائي في منطقة صحراوية قاعدة عسكرية ومخيما للاجئين "مخيم الركبان" بالقرب من الحدود الأردنية. ويضم مخيم الركبان عشرات الالاف من النازحين السوريين الذين يعانون من وضع إنساني قاس. واتهمت الحكومة السورية مراراً القوات الأمريكية في التنف بمنع وصول قوافل المساعدة إلى مخيم الركبان.
مشاركة :