نانجينغ 17 أبريل 2020 (شينخوا) قال خبير صيني يوم الخميس إنه فيما يخص الذعر بشأن كويكب يتجه نحو الأرض، فإنه لا توجد فرصة للاصطدام. وقد رصدت ناسا الكويكب رقم 52768 (1998 OR2) لأول مرة في عام 1998. مع قطر يقدر بـ2.5 كم، فإنه إذا اصطدم الجرم الكبير بالأرض، قد يسبب كارثة عالمية. ومنذ هذا الاكتشاف، تراقب وكالات الفضاء في جميع أنحاء العالم الكويكب عن كثب، وحصلت على بياناته المدارية بدقة، وفقا لما ذكره تشاو هاي بين، عالم الفلك بمرصد الجبل الأرجواني التابع لأكاديمية العلوم الصينية. وسوف يمر الكويكب بالأرض يوم 29 أبريل بسرعة 8.69 كم في الثانية. ومن المتوقع أن يقترب من الأرض على بعد 6.28 مليون كم فوق سطح الأرض، أو حوالي 16.4 ضعف المسافة بين الأرض والقمر. وأكد تشاو "إن الكويكب، ليس لديه فرصة للاصطدام بالأرض خلال تحليقه هذه المرة". ويولي العلماء من مرصد تشاو، ومقره في مقاطعة جيانغسو شرقي الصين، اهتماما بالكويكب أيضا. منذ 4 أبريل، عندما اقترب من الأرض، وتتبعوه باستخدام تلسكوب الأجسام القريبة من الأرض وأبلغوا مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي ببيانات الرصد. وحقق مرصد تشاو نتائج مثمرة للكواكب الصغيرة وأبلغ عن العديد من الكويكبات التي تحلق بقرب من الأرض منذ بداية هذا العام. ومع ذلك، ظهرت قصص حول احتمال اصطدام الكويكب بالأرض على الإنترنت في الآونة الأخيرة. وقال تشاو "إنه بفضل أعمال المراقبة للاصطدام، لسنا على علم بضربات الكويكبات، فلا حاجة للذعر"، وأضاف أن العلماء يمكنهم تطوير أساليب للوقاية من آثار الكويكبات. ويعتبر تلسكوب الأجسام القريبة من الأرض التابع للمرصد القطعة الرئيسية من المعدات التي يمكن للصين أن تنضم إلى الشبكة الدولية للإنذار بالكويكبات. وبعد أن أنجز المرصد عشرات الآلاف من مهام تتبع الكويكبات، قام ببناء قاعدة بيانات خاصة به للكويكبات.
مشاركة :