أوضحت فوزية طارش مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية، أن المبادرة الجديدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، هي خطوة مهمة نحو توطيد أواصر ودعم الأسرة والعائلة الإماراتية الكبيرة، والتي من شأنها أن توثق علاقة المجتمع بفئة مهمة من نسيجنا الوطني، وهي فئة الأيتام الذين فقدوا أحد والديهم، وهم ما زالوا أطفالاً قصراً في كثير من الحالات. وأكدت على أن إطلاق هذه المبادرة في هذه الأيام الفضيلة، الذي تكثر فيه العطاءات، ما هي إلا دعوة وحث للجميع لإخراج أفضل ما عنده أخلاقياً ومعنوياً، موضحة أن سموه وبمبادرته هذه يحث الجميع على أن يكون المجتمع الإماراتي متلاحماً قوياً لا يوجد فيه من هم بمعزل عن الآخرين. ولفتت إلى أن الدعم الذي يقدم لهذه الفئة لا يجب أن يقتصر فقط على الدعم المادي، لكنه يتعداه للمعنوي الذي هو أهم وأبقى في عقلية ونفسية كل يتيم وقاصر في الإمارات، مشيرة إلى أن المبادرة تحمل شقاً أخلاقياً وتطوعياً ومعنوياً يهدف للتأكيد على الروابط الوثيقة التي تجمع الأسرة الإماراتية، وتعزيز الدور المجتمعي لمثل هذه المبادرات.