أشادت نخب مجتمعية في إمارة الشارقة بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لرعاية ودعم الأيتام والقصر في دولة الإمارات، وذلك عبر التواصل الدائم معهم ودعمهم دراسيا ومعنويا، مشيرين إلى أن هذه المبادرات ليست غريبة على سموه الذي عودنا دائما على مثل هذه المبادرات الاجتماعية والإنسانية الخيرية، وخاصة في شهر رمضان المبارك. وأوضح عبد الله بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية وعضو مجلس الإدارة، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي ضمن مبادرات سموه الكثيرة التي تصب في مصلحة الفقراء والمحتاجين، وهذه المرة تدعو مبادرة سموه إلى خدمة شريحة كبيرة من الناس وهي شريحة الأيتام والقصر، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات ليست غريبة على سموه وعلى القيادة الحكيمة للدولة. وأشار إلى أن قيادة دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنظر إلى مثل هذه المبادرات بمنظور إنساني وخيري، وأن الدولة تعتبر من الدول السباقة في مد يد العون الى المحتاجين ورعايتهم، وتضاف إليها هذه المرة فئة الأيتام والقصر الذين يحتاجون رعاية خاصة جدا، ليست بالمال أو المساعدات المادية فحسب، بل بالتقرب اليهم ورعايتهم، وأن يشعروا بأنهم ضمن هذا المجتمع الراقي وهو مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة. من جانبه توجه عبد الله آل علي من مواطني إمارة الشارقة، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مبادرته الإنسانية والخيرية والتي تعنى برعاية الأيتام والقصر، مشيرا إلى أن سموه عودنا دائما على مثل هذه المبادرات وخاصة في شهر رمضان. وأوضح آل علي أن هذه المبادرة سيستفيد منها الكثيرون، وأن دولة الإمارات دائما سباقة في مد يد العون والمساعدة والرعاية لكافة الفقراء والمحتاجين، مشيرا إلى أن فئة الايتام والقصر لا تحتاج الى المال فقط، بل تحتاج للتقرب إليها والتعامل معها بالحب والحنان.
مشاركة :