إعلاميو نجران يتفاعلون مع مبادرة أمير المنطقة: كلنا شركاء في المسؤولية

  • 4/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعل عدد من إعلاميي منطقة نجران مع مبادرة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد التي أطلقها تحت شعار «نجران مجتمع واعي»، مؤكدين على أهمية البقاء في المنازل والمسؤولية الملقاة على عاتق الإعلاميين نحو أخذ الأخبار الصحيحة من مصادرها الرسمية، ونبذ الإشاعات في كل ما يتعلق بفيروس كوفيد 19 مؤيدين جميع القرارات الحكيمة من قيادتنا الرشيدة، والتي تصب في صالح الجميع وطن ومواطن ومقيم وحفاظا على سلامة الجميع. يد واحدة تحدث مدير مكتب جريدة الرياض بنجران الإعلامي علي عون، قائلا: إن القرارات الصادرة من قيادتنا الرشيدة لم تأت من فراغ بل أتت من أجل الحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا والحفاظ على صحة وسلامة ورفاهية المواطن والمقيم على تراب البلد الطاهر، فقد ضحت القيادة من أجل أبنائها وعلينا جميعا أن نكون على قدر المسؤولية واتباع التعليمات والرسائل الصحية والأمنية، فالبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وأن نكون يدا واحدة في مركب واحد مع الأبطال من مختلف القطاعات، الذين يسهرون ويعملون ليل نهار للحد من انتشار هذا الوباء. مدعاة للفخر قال مدير مكتب جريدة «الوطن» بنجران صالح آل صوان: إن ما تقدمه قيادتنا الرشيدة من احترازات لمواجهة فيروس كورونا مدعاة للفخر، والحقيقة أن مبادرة أمير منطقة نجران تحت مسمى (نجران مجتمع واعي) تأتي في إطار تلك الرعاية والاهتمام بالمواطن والمقيم والحفاظ على صحتهم، ووجه آل صوان رسالة لكافة الإعلاميين بأن يكونوا على قدر المسؤولية ومواكبة الحدث أولا في التماشي مع هذه الإجراءات، والالتزام بالبقاء في منازلنا، ومن ثم أخذ الأخبار من مصادرها ومواكبة جهود الإدارات والجهات الحكومية التي تعمل ليلا ونهارا لمواجهة هذا الوباء الذي اجتاح العالم. المواطن والمقيم أضاف مدير تلفزيون المنطقة علي زينان أن قرارات القيادة الحكيمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم حفاظا على صحته وسلامته، فعلى الجميع أن يلتزم بالبقاء وأن يكون مطمئنا داعيا الله أن يحفظ الوطن وقيادته. السعودية سباقة يقول مدير مكتب وكالة «واس» بالمنطقة علي بلال: نحمد الله أن من على هذه البلاد بقيادة حكيمة أولت اهتماما كبيرا بالمواطن وسلامته، شاكرا أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على اهتمامه بالمواطنين والمقيمين في المنطقة وحرصه على سلامتهم، ولم يتبق علينا سوى البقاء في المنازل والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، فالدولة جعلت اهتمامها الأول صحة المواطن والمقيم واتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا، وسبقت العالم أجمع فيما قامت به من إجراءات حاسمة للتصدي لهذا الوباء، والقيام بالعديد من المبادرات لدعم المواطن والقطاع الخاص.

مشاركة :