تقدم سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، داعياً المولى عز وجل أن يعيد المناسبة العظيمة على دولة وشعب الإمارات، وهي في أعلى مكان، بفضل قيادتها الرشيدة. أشاد حارب بالمستوى العالمي الذي وصلت إليه بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرمضانية، بفضل الدعم السخي والاهتمام الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما أشاد بدعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الذي يلعب دوماً دوراً بارزاً في نجاح الأحداث التي تنظمها أبوظبي بشكل عام والرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة التي لها بالغ الأثر الإيجابي في النجاح المستمر لهذا الحدث. وأكد حارب أن استمرار البطولة للعام ال 19 على التوالي من دون توقف، خير دليل على النجاح منقطع النظير، الذي حققته ليس على الصعيد المحلي فقط، بل امتد ليشمل المستويين الإقليمي والدولي، حيث أصبحت الوجهة لكثير من الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، لاسيما أن منافستها دائماً ما تتميز بالندية والإثارة الشيء الذي يجعلها دائماً البطولة المفضلة لدى نخبة من النجوم، مشيراً إلى أنها أسهمت في خلق جيل من الأبطال الإماراتيين في مجالات الرياضة كافة. وأشار إلى أن الدورات الرمضانية بشكل عام تلعب دوراً مهماً في إبقاء أبناء الدولة ضمن الأجواء الرياضية، حيث تتيح الفرصة أمامهم للتعرف إلى ألعاب جديدة يمكن أن تكون بوابة انطلاقتهم نحو احترافها، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به وسائل الإعلام المحلية من خلال تغطيتها للبطولة وتسليطها الضوء على كل صغيرة وكبيرة بها، ما يتيح للجماهير الإماراتية الحضور للمشاركة أو المتابعة أو التعرف على كل الرياضات التي يشارك بها رياضيون من كل قارات العالم. وقال حارب: لطالما أسهمت بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرمضانية، من خلال منافساتها المتنوعة عبر دوراتها الماضية، في إبراز عدد من الرياضات في كل عام لاسيما بعض الرياضات الخاصة بالفتيات بالدولة، والتي تشكل انطلاقة حقيقية للرياضة النسائية، ما شكل إضافة جديدة ومهمة في مسيرة الرياضة الإماراتية، هذا إضافة لاستقطابها كل فئات المجتمع. أضاف: هناك فائدة كبرى للدورة الرمضانية تتمثل في إتاحة الفرصة أمام الفرق الرياضية الإماراتية واللاعبين للاحتكاك بمستويات متطورة سواء عربية أو عالمية أو حتى وطنية الأمر الذي يعزز جاهزية تلك الفرق والأبطال ويوفر ساحة إعداد مبكرة قبل انطلاق الموسم الرياضي المقبل. وثمن سعيد حارب الدور المهم الذي يقوم به نادي ضباط القوات المسلحة لدعم المجتمع الإماراتي بكل شرائحه، وإتاحة الفرصة أمام الرياضيين لعرض مواهبهم والمنافسة في هذه البطولة، متوجهاً بالشكر إلى مجلس إدارة النادي واللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي. برنامج حافل للنسخة 19 من البطولة يتضمن الأولمبياد 12 مسابقة متنوعة في الألعاب الجماعية والفردية، ويشارك فيها أكثر من 4 آلاف رياضي ورياضية من أبناء وبنات الإمارات والأبطال المحليين والعالميين في كل مسابقة، ويمثلون 50 دولة عربية وأجنبية، لتواصل البطولة رسالتها وترسيخ مكانتها لتكون واحدة من التظاهرات الرياضية الرمضانية الشبابية الكبيرة، ودورها البناء في تنمية التفاعل الاجتماعي الرياضي. وتشهد ألعاب الدورة 8 مسابقات لفئة الرجال و4 للسيدات، كما ستقام في منافساتها مسابقتان جديدتان هما ( مسابقة كرة قدم الصالات والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة كبيرة من الفرق المحلية والشركات الحكومية والخاصة، ومسابقة كرة الطائرة التي ستقام مبارياتها على صالة المقطع بمشاركة 8 فرق على مجموعتين وتضم كل مجموعة 4 فرق)، كما ستقام مسابقة خماسيات كرة القدم النسائية بمشاركة فرق محلية وخارجية برعاية الشركات الحكومية والقطاع الخاص بالتنسيق مع لجنة كرة القدم للسيدات في اتحاد كرة القدم، بجانب مسابقة الشطرنج التي تقام سنويا في قاعة المزيد بمشاركة أبرز اللاعبين والأساتذة العرب الدوليين وتضم فئات مختلفة منها الأساتذة الدولية للسيدات والناشئين والشطرنج الخاطف، في حين تقام مسابقات الجودو والمصارعة والجوجتسو (رجال، سيدات) في صالة المقطع، ومسابقة البولينغ بصالة البولينغ، وتجرى منافسات كرة القدم الإلكترونية (بلاي ستيشن رجال) في مدخل النادي الرئيسي، فيما يحتضن نادي كراكال منافسات الرماية (رجال، سيدات).