تلقت آمال بريطانيا بشأن احتمال أن تساعد اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا الجديد في إنهاء الإغلاق، "صفعة"، بعد أن شككت منظمة الصحة العالمية بهذه الاختبارات وما إذا كانت توفر أي شكل من أشكال المناعة للناس. فبينما علّقت بريطانيا آمالها على اختبارات الأجسام المضادة للعودة للحياة الطبيعية، قال خبراء إن هذه الاختبارات قد لا تثبت ما إذا كان الشخص قد طوّر مناعة وأصبح محميا من الإصابة مرة أخرى.ووفقا لتقارير، فقد خصصت الحكومة البريطانية نحو 4 ملايين دولار لاختبارات للأجسام المضادة، لكنها لم تجد حتى الآن اختبارا موثوقا به بما يكفي لاستخدامه.وفي الأثناء، حذر منسق الاختبارات في بريطانيا، جون نيوتن، الناس من شراء الاختبارات الخاصة، وفقا لما ذكرته شبكة "بي بي سي".وقال نيوتن إنه يجب على الجمهور عدم شراء اختبارات الأجسام المضادة غير المعتمدة حتى تتم الموافقة على اختبارها ونجاعتها.وحول الجهود المبذولة لتطوير اختبار صالح يقيس مستويات الأجسام المضادة في بلازما الدم، أوضح نيوتن: "نحن نفتح آفاقا جديدة بهذا العمل كل يوم وأنا واثق من أن هذا الجهد البحثي الكبير سيحقق اختراقا، لكن حتى ذلك الحين، يرجى عدم شراء أو إجراء أي اختبارات غير مثبتة. قد لا تكون موثوقة للاستخدام المقصود الخاص بك، وقد تعطي قراءة خاطئة وتعرضك أنت أو عائلتك أو الآخرين للخطر".وأضاف نيوتن: "بمجرد العثور على اختبار يعمل لهذا الغرض، سنكون في وضع يمكننا من طرحه في جميع أنحاء البلاد".
مشاركة :