محمد الهاملي: مشاركة قياسية للإمارات في لوس أنجلوس

  • 6/20/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، نائب رئيس مجلس الإدارة ، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وعضو مجلس أبوظبي الرياضي، تفاؤله بتحقيق منتخب الإمارات لنتائج مشرفة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص المقرر إقامتها بعد أسابيع قليلة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية. وقال الهاملي: أبناء الإمارات لهم مشاركات سابقة ناجحة في هذا المجال، وبالتالي نتوقع أن يكونوا على قدر المسؤولية ويحققوا إنجازات أخرى للدولة ولهم شخصياً في هذا المحفل العالمي. وأوضح الهاملي أن الاتحاد قام بتنظيم حملة لدعم هذه المشاركة، مشيراً إلى أن الحملة تعد ناجحة حتى الآن، علماً بأنها تمت بالتعاون مع بعض الشركاء، على أن يتم الإعلان عن فكرتها خلال أسبوعين بشكل كامل، كما سيتم الإفصاح عن الشركاء والداعمين. وأكد الهاملي أن مشاركة المنتخب الإماراتي المقبلة في دورة الألعاب الصيفية العالمية للأولمبياد الخاص بلوس أنجلوس، ستكون هي أكبر مشاركة للإمارات في الأولمبياد الخاص منذ تأسيسه عام 1998. قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين: المنتخب مكون من 65 لاعباً ولاعبة سيتوجهون إلى لوس أنجلوس برفقة الجهازين الفني والإداري، وسيصحب اللاعبين بعض أسرهم، وسيكون معهم عدد من الشخصيات المهمة، ليبلغ عدد إجمالي البعثة 115 شخصاً وهو أكبر منتخب إماراتي في تاريخ مشاركات الأولمبياد الخاص. وتابع الهاملي بقوله: نعمل في الاتحاد الإماراتي لتكون هذه المشاركة منظمة ومريحة للاعبينا المشاركين، لاسيما أن المنافسات ستبدأ في الأسبوع الأخير من شهر رمضان الكريم، ونتمنى أن تكون مشاركة طيبة ونقدم ما يرضي ويسعد الإمارات. وبسؤاله عن تصريحات سابقة تؤكد أن الإعلام مقصر في دعم رياضة المعاقين، نفى رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين أن يكون قد أدلى بتصريحات سابقة فيما يتعلق بهذا الصدد، وقال: الإعلام يقوم بتغطية جميع الرياضات، وهو يمثل أحد أهم الشركاء مع اتحاد المعاقين في كل تظاهرة وفي كل موقف. وناشد الهاملي وسائل الإعلام قاطبة، التركيز على تفعيل دور المؤسسات فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، وقال: لدينا في الدولة كثير من المؤسسات الخاصة والتي تملك موازنات كبيرة للغاية، وينبغي أن يكون لهذه المؤسسات انعكاس مجتمعي إيجابي، ولعله أمر يرفع من مقدار هذه المؤسسات ويزيد من تكافل المؤسسات مع المجتمع بحيث نرى نوعاً من المساهمة المجتمعية الهادفة، وننصح هذه المؤسسات بهذا الأمر خاصة وأنها في بعض الأحيان تكون لها مساهمات خارجية كبيرة وتفوق كل توقع، على النقيض من مساهماتها المجتمعية الداخلية حيث نراها متحفظة. وبسؤاله عما يتوقعه الاتحاد بالنسبة للميداليات، قال الهاملي: هذه رياضة الكل فيها فائز، لأنها أكثر من مجرد تنافس رياضي، صحيح أنها ستشهد منافسة قوية وإثارة كبيرة، لكن يبقى هدفها الأكبر والأسمى من المنافسة وهو دمج الرياضي في المجتمع، وقد اشتهرت الإمارات بتقديم كل عون واهتمام بهذه الفئات وتسخير كل ما يلزم لهذه المشاركات، فأبناؤنا تعودوا على أنهم دائماً متحفزون لتقديم إنجازات وثقتنا كبيرة في أن إنجازاتهم ستكون انعكاسا لهذه الرعاية والاهتمام التي يوليها لهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. مشروع وطني مهم وتطرق الهاملي لموضوع آخر، وهو إنجاز مسودة مشروع إعداد سياسات دمج المعاقين، والتي قامت بإعداد الصورة النهائية لها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد أمين عام المؤسسة، أن هذا العمل استغرق عامين حتى وصل للنجاح المنشود في إنجاز المشروع بصورة جيدة، انطلاقاً من أن قضايا دمج ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة في أبوظبي. ووجه الشكر باسم المؤسسة لجميع أعضاء لجان المشروع، من مختلف الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية. وأفاد الهاملي، أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية رفعت المسودة النهائية للمشروع إلى المجلس التنفيذي، لتحظى بالاهتمام والنقاش من الفريق المعني باللجنة الاجتماعية. وقال الهاملي: الموضوع تم رفعه كمشروع سياسة، وقد شهد تفاعلاً كبيراً من المؤسسات المجتمعية، وكذلك من أولياء أمور هذه الفئات، وأعتقد أنه كمشروع قد اكتمل، ولكنه الآن في إطار وضع قانون محلي خاص بإمارة أبوظبي لتطبيق هذه السياسات، وقد تم رفعه للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لجهة مسؤولة عن هذا الموضوع. وأشاد الهاملي بالشراكات الاستراتيجية التي تربط مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية مع جميع الدوائر والمؤسسات والهيئات على مستوى إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أنها تمثل نموذجاً للشراكة المجتمعية الناجحة، التي تؤدي دوراً فاعلاً في دعم البرامج والمشاريع التي تسهم في خدمة الوطن والمواطنين بكل المجالات، وذلك تكريساً للتوجهات السامية من قبل حكومتنا الرشيدة. وقال: كل المؤسسات واللجان التي أشرفت على هذه المسودة بذلت جهوداً كبيرة في وضع سياسات مناسبة لضمان الحياة الكريمة لكل فرد من هذه الفئة في مختلف المجالات، وكل ذلك منبثق من الاهتمام والرعاية الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الفئات ولكافة المواطنين. وتابع بقوله: نستطيع القول إن الموضوع على وشك الانتهاء ورُفع كمسودة سياسات وستتولى الأمانة العامة للمجلس التنفيذي وضعه في إطار قانوني ويأخذ دورته القانونية ،بحيث لا يتعارض مع مواد قانونية أخرى، علماً بأن مظلته الرئيسية هي قانون 26 لسنة 2006 ولكن هناك تفصيلا للخدمات والمعاملات المحلية لهذه الفئات على كل الصعد والخدمات. مشاهير في التنس والسلة والكاياك والسيارات ديفيد هول والكوت وكراولي وبارتيك يقهرون الإعاقة بالطموح الشارقة - ضمياء فالح: } يعد ديفيد هول أكبر لاعب تنس على الكرسي في تاريخ أستراليا، ودخل صالة مشاهير تنس نيوساوث ويلز في 2009، وصالة مشاهير التنس الأسترالية مطلع العام الجاري على هامش بطولة أستراليا المفتوحة، وسيدخل صالة مشاهير التنس العالمية في يوليو المقبل على هامش بطولة ويمبلدون الإنجليزية. } وهول من مواليد 1970 في سيدني ونشأ في بيدجوي بمدينة نيوساوث ويلز، وكان نجم نادي المدينة المحلي في التنس لكنه في سن ال16 فقد ساقيه في حادث سير، وبعد مدة تأهيل طويلة جذبت أنظاره صورة لاعب تنس ينافس على الكرسي المتحرك في الجريدة المحلية وقرر من لحظتها استئناف رياضته المفضلة. وفي 2010 عين الاتحاد العالمي للتنس اللاعب سفيراً للترويج للعبة في أستراليا وفي العالم. } أما مواطنه ديلان مارتن ألكوت فقد اختار رياضة جماعية هي كرة السلة، وقد حصد مع زملائه في المنتخب الميدالية الذهبية في ألعاب بكين البارأولمبية 2008، ليصبح أصغر لاعب سلة يحصد الذهبية على الكرسي. وألكوت من مواليد 1990 في ملبورن وبسبب التفاف الحبل السري حول رقبته في الولادة أصيب بشلل نصفي تركه رهين الكرسي بقية حياته. الطريف أن ألكوت لعب التنس في مطلع مسيرته لكنه كان أكثر تميزاً في كرة السلة وتألق في صفوف فريق داندينونغ رينجرز المحلي، وأختير كأعلى اللاعبين الشباب قيمة في دوري السلة وكان ألكوت عضواً في منتخب أستراليا الذي حصد ذهبية الكراسي المتحركة في أولمبياد بكين 2008، وعلق حينها قائلًا: الفوز بالذهبية في سن ال17 يعني أن الأمور لن تتحسن أفضل من ذلك. وفي 2009 قبل ألكوت بمنحة في جامعة ايلينوي وفاز مع فريق الجامعة باللقب وبعد عام من الدراسة فيها، قرر الانتقال إلى ملبورن ليتمرن بشكل أفضل استعداداً للألعاب البارأولمبية لندن 2012. وكان عضواً في منتخب أستراليا في بطولة العالم 2010، التي أقيمت في برمنغهام والفائز بلقبها لأول مرة في تاريخ البلاد وفاز في لندن 2012 بالميدالية الفضية، ويدرس ألكوت الآن في قسم التجارة/ جامعة ملبورن ويعمل في وقت فراغه على تشجيع المجتمع على قبول الأشخاص ذوي الإعاقة. } الإعاقة لم تمنع أيضاً الأمريكي الأعمى بيتر كراولي (57 عاماً) وركب زورقه الكاياك في رحلة بحرية من هافانا (كوبا) إلى ميناء فلوريدا في الرابع من يونيو/حزيران 2015 بمسافة تصل إلى 150 كيلومتراً بعدما فشل في محاولته الأولى في 2014. كراولي كان أيضاً أول رياضي أعمى يعبر بحر المانش في 2003 وقد ولد بإعاقة بصرية تركته ب7 في المئة فقط من البصر، علاوة على معاناته من مشكلات في السمع، لكن كل ذلك لم يمنعه من كسر حاجز الإعاقة وبث رسالة عبر تحديه لها. } والبولوني بارتيك أوستالوفسكي مثال آخر على تحدي الإعاقة، فهذا السائق الشاب (28 عاماً) تعرض لحادث سير في 2006 تركه مبتور الذراعين، لكن حبه لسباقات السيارات منعه من التوقف عن ممارسة رياضته المحببة وهو الآن يقود سيارته بقدميه فقط بعدما أجرى الميكانيكون تعديلاً عليها لتصبح الدواسة اليمنى للتحكم بالسرعة والفرملة والدواسة اليسرى لتوجيه السيارة ويغير معدل السرعة بحركة من كتفه كما يستطيع من خلاله أيضاً تفعيل الناقل الأوتوماتيكي في حال رغب في ذلك.

مشاركة :