حكمت هيئة محلفين عسكرية في كاليفورنيا، أول من أمس، على جندي من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) أدين بتهمة قتل في العراق عام 2006، وفي تهم أخرى بالسجن لمدة قضاها بالفعل رهن الاحتجاز. وقضت هيئة المحلفين أيضاً بتسريح السرجنت لورانس هاتشينز من سلاح مشاة البحرية بتهمة السلوك السيئ. وكان هاتشينز أمضى بالفعل سبعة أعوام تقريباً رهن الاحتجاز وواجه حكماً محتملاً بالسجن لمدة أربعة أعوام أخرى. وكانت هيئة محلفين عسكرية في جنوب كاليفورنيا أدانت يوم الأربعاء الماضي هاتشينز بالقتل والتآمر والسطو، لكنها برأته من تهمة الإدلاء ببيانات كاذبة. وقال محامي الدفاع كريستوفر أوبريسون، إن عائلة هاتشينز رحبت بالحكم. وأدين هاتشينز في بادئ الامر عام 2007 بتهمة القتل لكن محكمة عسكرية ألغت حكم الإدانة عام 2010، قائلة إن بياناً أدلى به اثناء فترة الاحتجاز لم يكن من الواجب الأخذ به خلال المحاكمة. وأعادت محكمة استئناف عسكرية لاحقاً إدانة هاتشينز ثم ألغت الادانة مجدداً عام 2013، لأنه لم يتسن له الحصول على أحد المحامين قبل أسبوع من التحقيق. وقال ممثلو الادعاء إن هاتشينز قاد مجموعة في مشاة البحرية خططت لمهمة في ساعات الصباح الأولى يوم 26 أبريل 2006 في قرية الحمدانية العراقية بهدف منع المقاتلين من استخدام العبوات الناسفة البدائية الصنع. وذكر شهود أنه عندما لم تتمكن المجموعة من العثور على مشتبه فيه توجهت إلى منزل قريب وقتلت الضابط السابق في الشرطة العراقية هاشم إبراهيم عواد (52 عاماً) الذي كان معاقاً وغير مشتبه فيه. وأضافوا أن هاتشينز وجنوداً آخرين في مشاة البحرية قتلوا عواد بالرصاص ووضعوا بندقية كلاشنيكوف وجاروفا بجوار الجثة للإيحاء بأنه كان يخطط لزرع قنبلة.
مشاركة :