"احتفالات.. زغاريد..  تصفيق".. هكذا استقبل أهالي المنوفية أبطال الجيش الأبيض المتعافين من فيروس كورونا عقب عودتهم إلى قراهم في مراكز المحافظة المختلفة. وفي قرية شبرا زنجى التابعة لمركز الباجور، احتفل الأهالي بخروج الممرض أيمن إبراهيم من مستشفى العزل عقب تحول نتائج التحاليل من إيجابية إلى سلبية، واستقبله الأهالي بالزغاريد والتصفيق وأعلام مصر وعمل شهادة تقدير له على دوره، ولم يتمالك الممرض دموعه فرحا بتقدير الأهالي له الذين رافقوه من أمام مدخل القرية. لم تقتصر الفرحة على الباجور فقط، بل اتجهت إلى مدينة بركة السبع التي استقبلت اثنين من الجيش الأبيض المتعافين من فيروس كورونا، من أبناء قريتي طوخ طنبشا وكفر عليم. واستقبل أهالي كفر عليم المسعف محمد فوزي عقب شفائه من فيروس كورونا بالزغاريد والاحتفالات من أمام مدخل القرية، وامتدت الأفراح إلى قرية طوخ طنبشا عقب وصول عابدين حمدي، المسعف المصاب بفيروس كورونا، وتم نقله لمستشفى العزل. وعقب 15 يوما من احتجازه داخل مستشفى العزل بالمنصورة تحولت نتيجة التحاليل من إيجابية إلى سلبية. وخرج الأهالي إلى مدخل القرية انتظارا لابنهم العائد من مستشفى العزل، حيث استقبلوه بالزغاريد والتصفيق. كما قام المسعف بذبح خروف أمام منزله ابتهاجا بتعافيه من فيروس كورونا. وعبر المسعف عن فرحه بشفائه من الفيروس اللعين، موضحا أنه سيقوم بعزل نفسه في المنزل 15 يوما، ويعقب ذلك العودة لعمله في الإسعاف لمساعدة غيره والقضاء على المرض اللعين. وفي استقبال حافل، عاد محمد عبد الفتاح رجب، ممرض معهد الأورام، إلى منزله بقرية كفر فيشا الكبرى بمركز منوف عقب تعافيه من فيروس كورونا. واستقبله شباب القرية بالتصفيق الحاد أمام منزله تقديرا لدوره وتهنئته بالعودة سالما إلى منزله. وكان ممرض معهد الأورام تم احتجازه بالحجر الصحي فور اكتشاف إصابته بفيروس كورونا حتى تحولت نتيجته من إيجابية إلى سلبية وعاد لمنزله. فيما ظهرت نتائج تحليل أسرته سلبية من فيروس كورونا، كما قام الشباب بإهداء شهادة تقدير لدوره في خدمة الوطن.