طلبت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، إلغاء تحية السلاح العسكرية بمناسبة عيد ميلادها يوم الثلاثاء، وهذا سيكون أول طلب يتم تقديمه في عهدها البالغ 68 عامًا، حسبما قالت كريس شيب، مراسلة تليفزيون آي تي في على "تويتر"، ونقلته وكالة "رويترز".ونشرت صحيفة الديلى ميل صباح اليوم، أن الملكة سوف تقضى عيد ميلادها الرابع والتسعين يوم الثلاثاء القادم فى وندسور حيث تلتزم بالعزل المنزلى فى ظل تفشى فيروس كورونا فى المملكة المتحدة.وأشارت الصحيفة فى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها إلغاء الاحتفال بعيد ميلاد الملكة حيث ذكرت واحدة من وصيفات الملكة وهى الليدى باميلا هيكس (التى سوف تبلغ ال 91 يوم الأحد القادم ) أن الملكة كانت تعيش معهم عندما كان الأمير فيليب يخدم فى البحرية وكان عيد ميلاد باميلا فى يوم 19 أبريل وعيد ميلاد الملكة يوم 21 لذلك اقترحت باميلا ابنه إيرل مونتباتن إقامة حفلة عيد ميلاد مشتركة لهما معا، ثم اختارتا الاحتفال فى يوم وسط بين اليومين لذلك اختارتا يوم 20 إبريل ثم اكتشفتا بعد ذلك أن هذا التاريخ هو عيد ميلاد هتلر فقررتا إلغاء الأمر.جدير بالذكر، أن تقارير إعلامية قالت يوم الخميس، إن الأميرة بياتريس، حفيدة الملكة إليزابيث، وخطيبها إدواردو مابيلي موتسي ألغيا زفافهما الملكي بسبب الإغلاق العام في المملكة المتحدة وسط جائحة فيروس كورونا.كانت الأميرة بياتريس قد قلصت في شهر مارس، خطط الزفاف وألغت حفل استقبال كان من المقرر عقده في قصر بكنجهام في مايو.ونشرت مجلة بيبول نقلا عن متحدث باسم الخطيبين “لا توجد خطط لتغيير الأماكن أو إقامة حفل زفاف أكبر. إنهما لا يفكران حتى في الزفاف في هذا الوقت. سيأتي وقت لإعادة الترتيب، لكن هذا لم يحن بعد”.