بدأت معظم المحافظات الإيرانية باستئناف الأنشطة الاقتصادية، ضمن المرحلة الأولى من إجراءات تخفيف الحجر الصحي التي فرضتها بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد. ويعارض المراقبون إعادة فتح طهران في الوقت الحالي خشية تجدد انتشار الوباء، ولكن المسؤولين الإيرانيين يرون أنه لا يمكن للبلاد أن تستمر في حالة الإغلاق لأن ذلك يؤثر على الاقتصاد المتضرر أصلا بسبب العقوبات الأمريكية. وتراجع عدد الوفيات في الأيام الأخيرة إلى ما دون المئة ما يدل على استقرار نسبي وبداية لاحتواء الوباء.
مشاركة :