تُفتتح الليلة بطولة المرحوم جاسم محمد فخرو (39) الرمضانية المفتوحة للشطرنج والتي ينظمها نادي العروبة وتستمر حتى 13 من شهر يوليو القادم بمشاركة نخبة من اللاعبين الشطرنجيين المحليين والعرب المقيمين والأجانب وقد يصل عدد المشاركين وقبل ساعة من الافتتاح إلى (50 فرداً من الجنسين). تقام البطولة تحت رعاية عائلة (فخرو) الكريمة وبدعم من مجلس إدارة نادي العروبة. يتم في البطولة التي تتضمن تسع جولات وبالنظام السويسري تطبيق القانون الدولي لرياضة الشطرنج، وقد أعدت لجنة الشطرنج في النادي كل ما يتعلق بالقانون الدولي إشرافاً وإدارة وفضاً للمنازعات الفنية استناداً إلى اللوائح والقوانين. يشرف على سير جولات البطولة لجنة عليا مكونة من محمود حميدان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الشطرنج والإداري المخضرم عبدالكريم محسن ولجنة محكمين تضم علي عيسى ومنصور بوخلف لطاولات الكبار وحافظ إبراهيم لطاولات الصغار. ولأول مرة منذ عدة سنوات يتم فصل جولات اللاعبين الكبار عن الصغار لأسباب فنية وإدارية ستبرز نتائجها خلال نهاية هذه التجربة. وقد أعد مجلس إدارة النادي قاعة اللعب المجهزة بالطاولات والساعات وجهَّز كل وسائل الراحة والهدوء للمشاركين وفي اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن بدء الجولة الأولى لا يجوز ترك الهاتف النقال يعمل. أسماء كثيرة لامعة من المتوقع أن يشارك في البطولة الكثير من الأسماء اللامعة وفي مقدمتهم ماهر عياد صاحب اللقب في البطولة الماضية ومحمد تيسير الوصيف وحسين عياد الثالث والفلبيني بيلايو الرابع وخلف بوخلف وخليل بوخلف وحسين بوخلف وعلي الغسرة وهاشم درويش وإبراهيم بورشيد وغيرهم. تجدر الإشارة إلى ان بطولة نادي العروبة الرمضانية السنوية قد انطلقت في عام 1976 في مقر النادي القديم الواقع في شارع الزبارة وبعد انتهاء البطولة الأولى تشكل أول اتحاد شطرنجي برئاسة الدكتور محمد الخزاعي وهو واحد من رؤساء نادي العروبة السابقين، واستمرت هذه البطولة حتى يومنا هذا وبعد وفاة المرحوم جاسم محمد فخرو قبل سنوات تم اعتماد اسمه عليها لتصبح بطولة المرحوم جاسم محمد فخرو وهو أيضاً من رؤساء النادي والرعيل الأول منه، وكان له أبرز الأدوار في تطوير هذه الرياضة والاهتمام بها على أرفع المستويات، وخلال الفترة من 1976 وحتى اليوم قدَّم نادي العروبة مئات الأسماء من اللاعبين البحرينيين ولدى النادي العديد من المدونات التاريخية بهذا الشأن، على هذا الأساس التاريخي الطويل يكون نادي العروبة هو الرافد الأول لهذه الرياضة الفكرية والتي حافظ عليها كتراثٍ لم يتغير بل تطور للأفضل على نحو ما نراه اليوم.