أبلغ البرلمان الألماني (البوندستاغ) أعضاءه في رسالة إلكترونية اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الجمعة أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له البرلمان على مدار الأشهر الستة الماضية انتهى في 20 مايو/ أيار الماضي، لكن يتعين أن يبقى البرلمانيون في حالة تأهب قصوى. وجاء في الرسالة الإلكترونية أن قراصنة مجهولين استخدموا موجات متعددة من برامج التجسس التي تعرف باسم حصان طروادة لتوسيع وصولهم إلى ما يسمى بشبكة بارلاكوك خلال الأشهر الستة التي انتهت في 20 مايو، مضيفة أنه يتعين على أعضاء البرلمان التأكد من الالتزام بضوابط الأمن الإلكتروني. وأكد مدير البرلمان هورست ريسي إن التهديد ما زال مستمراً. ودعا النواب إلى أن يمتنعوا عن فتح أي روابط غير معروفة أو ملفات يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني. ونصح النواب أيضاً بضرورة تغيير كلمات المرور السرية بشكل منتظم واستخدام برامج التشفير للوثائق الحساسة. من جهة أخرى أكد خبراء معنيون بالتحقيق في واقعة الهجوم الإلكتروني على البوندستاغ أن هناك أدلة محددة تشير إلى أن مجموعة قراصنة إلكترونيين روسية معروفة باسم سوفاسي تقف وراء هذا الهجوم. والمجموعة المشتبه في دعمها من الحكومة الروسية، تعرف أيضاً باسم إيه بي تي 28، وتعمل في القرصنة الإلكترونية منذ عام 2006، وهي متخصصة في سرقة المعلومات السرية. (د.ب.أ)
مشاركة :