دعا خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان إلى الإفراج الفوري عن آلاف الناشطين السياسيين والمزدوجين والأجانب المسجونين في إيران. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جافيد رحمن، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعدام التعسفي وغير العادل، أغنيس كالامارد، إنه على طهران أن تعمل على توسيع نطاق الإفراج المؤقت عن آلاف المعتقلين ليشملوا سجناء الرأي، مزدوجي الجنسية والأجانب الذين لا يزالون خلف القضبان.وأكد الخبراء أنه في حين أعلنت وزارة الصحة الإيرانية رسميًا، أن شخصًا واحدًا يصاب بكورونا كل عشر دقائق في إيران، فإن طهران لا تزال تحتجز العديد من الأشخاص في السجون. وتواجه إيران مجموعة كبيرة من المشكلات في احتواء فيروس كورونا القاتل، ويتعرض بعض السجناء لخطر كبير من فيروس كورونا بسبب أعمارهم أو الظروف الصحية الكامنة. وقال الخبراء، إننا نطالب السلطات بالإفراج الفوري عنهم، مشيرين إلى قضايا المحامية نسرين سوتوده والمدافعين عن حقوق الإنسان السيدة نرجس محمدي وآرش صادقي، بالإضافة إلى حاملي الجنسية المزدوجة أحمد رضا جلالي (إيراني - سويدي) مراد طباز (إيراني - بريطاني - أمريكي)، كامران غديري ومسعود مصعب (إيرانيان - نمساويان).