وزارة البلدية والبيئة تدشن حملة المفتش الصغير ضمن مبادرة دعم العمل التطوعي

  • 4/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة – قنا : دشنت وزارة البلدية والبيئة حملة "المفتش الصغير"، ضمن جهود لجنة مبادرة دعم العمل التطوعي بها تحت شعار"سلامتك هي سلامتي" وفي إطار جهود الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19(. وتهدف الحملة إلى توعية الأطفال بأهمية المحافظة على سلامة الأغذية داخل المنازل، وتدريبهم على أساسيات التعامل مع خدمات التوصيل وطرق تعامل المفتش الصغير أثناء استلام المواد الغدائية من عامل التوصيل، والإجراءات اللازمة لضمان صلاحية الأغذية للاستهلاك الأدمي من أجل غذاء آمن وسليم. وفي هذا الصدد تم عقد اجتماع عن بعد عبر خدمة البث المرئي مع مجموعة من الأطفال للتواصل مع عدد من مفتشي الرقابة الصحية والغذائية، حيث دار الحديث حول آلية التعامل مع المواد الغذائية التي تصل للمنزل عن طريق خدمات التوصيل سواء من المطاعم أو من مختلف المنشآت الغذائية، وكيفية التعامل الآمن معها وتطبيق الاشتراطات الصحية السليمة اللازمة. وقدم السيد ماجد برهان الزيدان رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان وعضو لجنة مبادرة دعم العمل التطوعي، خلال الاجتماع مجموعة من الارشادات العامة منها ضرورة أن يقوم "المفتش الصغير" بارتداء الكمامات والقفازات، والطريقة الصحيحة لذلك، والتأكد من ارتداء عامل التوصيل أيضا لها عند تسلم المواد الغذائية من باب المنزل، مع ترك مسافة أمان بينه وبين عامل التوصيل وغيرها من الارشادات ذات الصلة. وأكد أن الهدف من هذا المشروع هو تحقيق رؤية وزارة البلدية والبيئة (غذاء امن دائما) من خلال إشراك فئة الأطفال في الخدمة المجتمعية والاستفادة من طاقتهم الفعالة بجعل لهم دور في محاربة هذا الوباء لحمايتهم وأسرهم، وتعريفهم بأهم الاشتراطات الصحية اللازم توفرها في المواد الغذائية وحفزهم على تحمل المسؤولية تجاه المجتمع وليصبح الحجر المنزلي حافزا للعمل التطوعي. ولفت إلى أن دور الجهات الرقابية في الوزارة يتمثل في الرقابة الصحية خارج البيوت وفي المؤسسات الغذائية، في حين أن هناك دور كبير على مشروع المفتش الصغير، لتغطية الجزء الذي لا يمكن للجهات الرقابية تغطيته في البيوت، لضمان وصول المواد الغذائية للمستهلك بشكل آمن، مشيرا إلى أن المشروع مستمر ليشمل أكبر شريحة من الأطفال في المنازل للاستفادة من طاقتهم الفعالة من أجل نشر الوعي والثقافة الصحية.

مشاركة :