أكد الدكتور مجدى بدران، الاستشاري وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه لا داعى للخوف من مجموعة خفافيش في بيت مهجور في مصر، لأن الخفافيش موجودة في مصر من آلاف السنين.وتابع: "لا علاقة لفيروس الكورونا المستجد كوفيد-19 بالخفافيش المصرية، أما عن أنواع الخفافيش الصينية فمن المحتمل أن يكون خفاش حدوة الفرس الصيني، وهو نوع من الخفافيش الشائعة في الصين، هو المسئول عن دخول فيروس لكورونا في عائل وسيط حتى الآن.وأشار إلى أن الحيوانات البرية الأخرى المحتمل أن تكون ناقلات للفيروس هى الثعابين الصينية والقنافذ والمرموط وقط الزباد وآكل النمل الحرشفى وكلها لا توجد في مصر، مؤكدا أن فيروس كورونا المستجد دخل البلاد مع الأجانب وينتقل للمخالطين عن طريق انتقال القطيرات التنفسية بالعطس أو السعال أو بالأيدى الملوثة ومنها للأنف أو الفم أو العين، فالدولة نفذت كل ما هو مطلوب لمكافحة الكورونا.وأكمل: "نحن في حالة حرب عالمية، قهرت دول عظمى، فالكرة الآن في ملعب الجماهير ودور كل مواطن تنفيذ تعليمات الوقاية بصرامة بداية من التباعد الاجتماعي وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة والحفاظ على بعد متر على الأقل بين الناس لا للقبلات، أو الأحضان، أو المصافحة، واتباع نظّافة اليدين بالصابون والماء لمدة 20 ثانية أو معقم اليدين الكحولي، وعند السعال والعطس تغطية الأنف والفم بمنديل أو بثنية مرفق الذراع، وتجنب المخالطة اللصيقة مع أي شخص لديه أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وعدم لمس العين والأنف والفم إلا بأيدى معقمة أو مغسولة جيدًا.