الدوحة - الراية: جاءت عودة جمال بلماضي لتدريب لخويا في الموسم الكروي الجديد، خلفا للدانماركي مايكل لاودروب، لتضيف المزيد من الغموض حول موقف سباستيان سوريا (سيبا) نجم هجوم الفريق من الاستمرار أو عدم البقاء، بسبب التوتر الذي شاب العلاقة بينهما في الآونة الأخيرة خاصة بعد أن تولى بلماضي تدريب منتخبنا الوطني الأول واستبعد (سيبا) للمرة الأولى منذ انضمامه إلى صفوف العنابي في 2006. ومنذ أعلن لخويا عن عودة بلماضي أول أمس، وحالة من الترقب تحيط بمصير سباستيان سوريا، وهل يستمر أم أنه سيضطر للرحيل إلى مكان آخر حتى لا يصطدم بمدربه السابق. وتؤكد كل المؤشرات أن سباستيان أمامه 3 خيارات، بعد مفاجأة عودة بلماضي التي لم يتوقعها شخصيا، الخيار الأول يتمثل في قيام مسؤولي النادي باحتواء الأزمة والمشكلة التي وقعت بينه وبين بلماضي حتى تعود المياه إلى مجاريها، ويستمر سباستيان مع فريقه خاصة أنه لايزال الهداف الأول للخويا. والخيار الثاني يتمثل في انتقاله ولو على سبيل الإعارة إلى أي ناد قطري آخر خاصة إذا أصر بلماضي على استبعاده. و الخيار الثالث والأخير هو عودة هداف لخويا إلى الأوروجواي لتنتهي المشكلة تماما ومن جذورها. ومن المؤكد أن الأيام القادمة ستشهد حلا جذريا لهذه المشكلة وقد يتم اللجوء لأحد الخيارات الثلاثة، وإن كان الخيار الأول مطروحا بقوة لاسيما وسباستيان لايزال من الأوراق الرابحة لفريقه الذي يستعد لمهمة صعبة وقوية بعد شهرين من الآن والتي تتمثل في مواجهة الهلال السعودي 25 أغسطس القادم بالرياض في ذهاب ربع نهائي أبطال آسيا. الجدير بالذكر أن خلاف بلماضي و (سيبا) وقع منذ تولي بلماضي تدريب العنابي، وتؤكد بعض المصادر أن المدرب الجزائري طالب هداف العنابي السابق ببعض التوجيهات التي لم تنل إعجاب (سيبا) فكان قرار بلماضي باستبعاده من العنابي في خليجي 22 بالرياض وكأس آسيا باستراليا. ويبدو أن (سيبا) كان يتوقع عودة بلماضي حيث أكد في آخر مؤتمر صحفي بدوري النجوم أنه مستمر مع لخويا إذا استمر لاودروب الذي رحل، وعاد بلماضي.
مشاركة :