أصبح منتخب كولومبيا يمثل لعنة على البرازيلي نيمار بعدما تسببت للمرة الثانية على التوالي في خروجه من بطولة كبرى. وكان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم كونميبول قد قرر إيقاف نيمار أربع مباريات بعد اشتباكه مع مهاجم كولومبيا كارلوس باكا في أعقاب لقاء المنتخبين في ثاني جولات كوبا أمريكا. هذا الإيقاف من الممكن للاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن يقدم استئناف ضده، ولكن حال عدم قبوله فهذا يعني نهاية رحلة نيمار في البطولة بعد خوضه مباراتين فقط. وبالعودة لصيف عام 2014، فقد تسبب منتخب كولومبيا أيضا في نهاية رحلة نيمار في كأس العالم بعدما أصيب في الظهر بسبب ركلة من خوان زونيجا لاعب الأولى في مباراة الفريقين في لقاء الدور ربع النهائي. وبعد عام واحد فقط تسبب كولومبي آخر هو باكا في إيقاف نيمار أربع مباريات، لتصبح كولومبيا بمثابة اللعنة على لاعب السليساو.