بيت لحم / لبابة ذوقان / الأناضول فتحت كنيسة المهد جنوبي الضفة الغربية، أبوابها أمام الرهبان فقط لاستقبال شعلة "النور المقدس"، وسط أجواء غير اعتيادية بسبب جائحة كورونا. وهذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها الكنيسة أبوابها منذ أكثر من شهر، بعد إغلاقها في 5 مارس/ آذار الماضي، ضمن إجراءات احترازية من الوباء. وعشية احتفال المسيحيين الشرقيين بعيد القيامة، وصلت شعلة النور إلى ساحة "المهد" في بيت لحم، قادمة من كنيسة القيامة برفقة الرهبان فقط، على غير عادة كل عام، حيث كان الحدث يشهد حضورا جماهيريا كبيرا واحتفالات. وصباح السبت، وصل عدد مصابي كورونا 313 في الضفة وقطاع غزة، و105 في مدينة القدس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ** أجواء محزنة بدوره، قال الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس، خلال استقبال الشعلة في ساحة المهد: "أجواء العيد محزنة، نستقبل النور المقدس اليوم دون وجود الناس المحتفلين معنا، والكنائس مغلقة، والأبواب مغلقة". وأضاف للأناضول: "الناس بانتظار النور، وسيتم توزيعه على البيوت من خلال الفرق الخاصة". وفي رام الله، استقبل رجال الدين وفرقة كشفية وبعض الشخصيات الرسمية، شعلة "النور المقدس" في كنيسة الروم الأرثوذكس، وسط إجراءات خاصة بسبب الوباء. وبعد وصول الشعلة، تم توزيع النور إلى كنائس المدينة، وتسليمه لفرق كشفية لإيصاله إلى البيوت، لعدم تمكن الأهالي من المشاركة بالاحتفالات. ويحل عيد القيامة المجيد في 19 أبريل/ نيسان الجاري (الأحد)، للكنائس التي تتبع التقويم الشرقي، و12 من الشهر ذاته للكنائس التي تتبع التقويم الغربي مثل الفاتيكان، ويرمز وفق معتقدات المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام، أو قيامته بعد صلبه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :