تسعى جامعة بنها، بمحافظة القليوبية، لدعم الدولة في محاربة والقضاء على فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، عن طريق تصميم غرف تعقيم ذاتى، والتى تتولى تصميمها وتصنعها كلية الهندسة ببنها، بالإضافة إلى إنتاج الكمامات بورش كلية التربية النوعية بالجامعة، وأعمال تصميم غرف التعقيم الذاتى، صممتها كلية الهندسة ببنها، بالتنسيق مع مركز الابتكار وريادة الأعمال "التايكو".وقالت الدكتورة راندا مصطفى، نائب رئيس الجامعة، إن البوابة المعقمة، هى مبادرة أطلقتها الجامعة برعاية الدكتور جمال السعيد، رئيس الجامعة، للمساهمة في الإجراءات التى تتخذها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد وتوفير وسائل الحماية للمواطنين والمترددين على الجامعة. وأوضحت نائب رئيس الجامعة، أن إنتاج البوابة بالكامل بأيادى طلاب كلية الهندسة ببنها وبالتنسيق مع مركز ريادة الأعمال، وتحت إشراف فريق كامل من الأساتذة المتخصصين بالكلية، موضحة أن الغرف أو البوابات المبتكرة، تقوم على رش الرذاذ المعقم للمترددين على المستشفيات من المداخل والاستقبال لتطهير وتعقيم كل شخص يزور أو يتوجه للمستشفيات.وأكدت "مصطفى"، أن غرف التعقيم جرى تركيبها، على بوابة الاستقبال بالمستشفى الجامعى، ومن المقرر نشر هذه الغرف بمداخل ومخارج المستشفى لمنع العدوى وحماية المواطنين والأطباء وفرق التمريض والمترددين على المستشفى. وأضافت أن الجامعة ستنشأ عددا آخر من البوابات المعقمة، لنشرها بجميع مداخل المستشفيات الجامعية، ومداخل مبنى الإدارة بالجامعة، وجميع الكليات التابعة لها للحفاظ على العاملين والمترددين على الجامعة.وتشهد جامعة بنها حاليًا، إنتاج الكمامات بورش كلية التربية النوعية، وذلك في إطار الخطوات التى اتخذتها الجامعة، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكخطوة إيجابية من الجامعة للمشاركة في الإجراءات التى تتخذها الدولة للوقاية من هذا الفيروس.وأكد الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، أن الورش تستهدف إنتاج يومى ٢٠٠٠ كمامة، يجرى توزيعها على رواد المستشفيات الجامعية ببنها، إلى جانب توزيعها على رواد جامعة بنها والمواطنين لوقايتهم من الحد من انتشار فيروس كورونا.وأضاف أنه جرى اتخاذ كل وسائل السلامة والوقاية للعاملين بالورشة، من خلال إجراء التعقيم الدورى للورشة، إلى جانب تعقيم العاملين للخروج بمنتج آمن للموطنين، موضحا أنه جرى توفير كل الإمكانيات للتسهيل لإنتاج الكمامات والتعاقد لتوفير المواد والمستلزمات الخاصة بالإنتاج.