أكد طارق كيال الناقد الحصري لبرنامج أكش يادوري على قناة mbc Action، أن مشواره الرياضي كلاعب وإداري سابق منحه مزيدا من الخبرة لاستخدامها في النقد والتحليل. وقال في هذا السياق: أنا ابن الرياضة، والنقد والتحليل جزء من الرياضة . وعلق كيال على موضوع النقاد الذين يطغى الميول الصريح في نقدهم بقوله: «من يطغى عليه الميول يسمى مشجعا وليس ناقدا رياضيا لأن الناقد ينتقد العمل ويبرز الإيجابيات ويبين السلبيات بحياد بعيدا عن أي ميول . وبشأن ما إذا ماكان يتفق مع من يرى أن بعض النقاد يضعون أنفسهم في مواقف محرجة بجهلهم قانون اللعبة، أجاب بقوله، « الناقد يجب أن يتسلح بالخبرة والمعرفة حتى يقنع الآخرين والسائلين، وأضاف قائلا: الناقد إذا لم تتوافر هذه المواصفات لديه فلا يسمى ناقدا ولا محللا للعبة . وإذا مايرى أن هناك نقادا دخلاء على اللعبة لا سيما وأنه كثيرا ما تترد في الأوساط الرياضية عبارة نقاد دخلاء على اللعبة، أبان كيال أن من ينتقد يجب أن يكون ابن الوسط أو العمل ويكون ممارسا أو عمل أو درس في المجال الذي ينتقده أو يحلل فيه، وأضاف: السياسي يتكلم في السياسة، والرياضي يتكلم في الرياضة، والفنان يتكلم في الفن، والشاعر يتكلم في الشعر، وهكذا. وشدد على أن التخصص مطلوب للإقناع من جهة ولإيصال المعلومة الصحيحة. وعن أبرز إيجابيات الموسم الكروي المنصرم وكذلك ما يخص السلبيات وذلك من وجهة نظره كمحلل وناقد، أوضح أن أبرز إيجابيات الموسم اتساع دائرة المنافسة بتنوع الأبطال وتقاسم بطولات الموسم على أربعة فرق مختلفة، أما ما يخص السلبيات فتكمن في كثرة التوقفات للموسم، مما جعل هناك ضغطا كبيرا للمباريات أدى إلى إرهاق بعض الأندية. ومن السلبيات أيضا أن جدول الدوري لم يكن منصفا لبعض الفرق بسبب توجيه القرعة. وفيما يخص توزع بطولات الموسم الكروي المنصرم بين 4 أندية، وهل البطولات الـ4 ذهبت لمن يستحقها؟ قال: أكيد كل الذين حصلوا على البطولات يستاهلون وبجدارة، وأن توزع البطولات بين 4 أندية من أبرز إيجابيات الموسم المنصرم . وعن أسباب خسارة الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي بطولة الدوري التي كان قريبا من تحقيقها لأكثر من 3 عقود من الزمن، قال كيال:« الأهلي خسر الدوري لسببين لا ثالث لهما، أولا لم يكتبها الله له وهذه حكمته، وثانيا التعادلات في تسع مواجهات. والتعادل يفقدك نقطتين.
مشاركة :