قالت النجمة المصرية نيللي كريم، إن كثرة بكائها في الأعمال الدرامية التي قدمتها خلال الأعوام الماضية، تسببت لها في “فتق بالعين” ما جعلها تجري عملية جراحية في عينها، وأمرها الطبيب بمنع البكاء نهائيا لمدة 6 أشهر. وأضافت نيللي خلال استضافتها في برنامج “لايف من الدوبلكس”، الذي تقدمه الدمية الشهيرة “أبلة فاهيتا”، أنها لم تقدم أدوارًا كئيبة كما يعتقد البعض، ولكنها أدوار عميقة تهدف لشيء ما، مؤكدة أنها تقدم هذا العام برمضان مسلسلا كوميديا للمرة الأولى اسمه ١٠٠ وش. وعن تفاصيل دورها في المسلسل، قالت نيللي، إنها ستجسد شخصية فتاة “نصابة”، تسكن في حي بولاق، حيث ستقابل الفنان آسر ياسين، الذي يجسد دور نصاب لكنه يقطن في منطقة الزمالك، نافية تماما اقتباس المسلسل من أي عمل فني. وأشارت نيللي كريم إلى أنها شخصية صبورة جدا وتجيد اللغتين الإنجليزية والروسية، مؤكدة أنها تتمنى تعلم الإيطالية أيضًا، كما أنها تحب سماع الموسيقى، وتمارس عدة هوايات خلال فترة بقائها في المنزل، مثل الكروشيه والتريكو وكافة أعمال الشغل اليدوي. وعن فترة الحظر المفروض بسبب فيروس كورونا، قالت نيللي”: “أستمتع بها لأنني شخصية تحب الجلوس في المنزل، وبالرغم من تفاؤلي بسنة 2020 في البداية إلا أنني أتمنى أن تمر سريعا الآن”. وكانت الفنانة المصرية نيللي كريم قد أعربت عن سعادتها بنجاح الجراحة التي أجرتها مؤخرًا في الوجه لإزالة “ورم” كانت تُعاني منه، مؤكدًة أنها نجتْ من الإصابة بالشلل في حال فشل الجراحة. وأوضحت نيللي كريم تفاصيل العملية الدقيقة التي خضعت لها بالولايات المتحدة الأمريكية، فقالت إنها كانت “مخضوضة” للغاية بسبب صعوبة الجراحة وخطورتها في الوقت ذاته، منوهة إلى أنها أصبحت بخير. وقالت نيللي إنها كانت تعاني من “ورم” على أعصاب الوجه من الجهة اليمنى، مردفة: “لجأت للعديد من الأطباء الذين أكدوا خلال الفحوصات أن الجراحة خطيرة ولهذا لجأت لإجرائها في أمريكا”. واستطردت الفنانة المصرية: “الخطورة كانت تكمن في تقارير الفحوصات الطبية والتي كانت تشير إلى إصابتي بـ(الشلل)، أو الشفاء بشكل كامل في حال نجحت العملية”. وأكدت أن الطبيب المعالج كان ينتظر إفاقتها من التخدير للوقوف على نجاح العملية من عدمه، مؤكدة: “نجوت من الشلل”، وأضافت: “الطبيب سألني بعد ما فوقت تعرفي تضحكي فضحكت ومن هنا اطمأن أن العملية نجحت”.
مشاركة :