قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف، انه تم الانتهاء من 75% من أعمال المرحلة الثانية من تطوير الحديقة المائية بصورة عامة ، موضحا إلى أنه تم انجاز 90% من منطقة مواقف السيارات و80%من المباني الخدمية في الحديقة.وأشار الوزير خلف ان المشروع يحظى باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي أكدت على الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي.كما أكد على الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي وإعادة تأهيل الحديقة على ان تتم المحافظة على البحيرات والشكل العام للحديقة، متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة.وقال «يعد مشروع الحديقة المائية من أهم المشروعات الخدمية التي تعمل عليها الوزارة بالشراكة مع مجلس أمانة العاصمة ، ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الوزارة لزيادة الرقعة الخضراء في المملكة وتوفير مشاريع ترفيهية للمواطنين والمقيمين».واوضح انه «تم البدء بالعمل في البحيرات والتي تعد أهم عنصر يميز الحديقة المائية حيث تم البدء بازالة الطين المتراكم، كما تمت ازالة الصخور الموجودة حول البحيرتين،إضافة الى تحديد موقع غرفة المضخات بالتنسيق مع الاستشاري المختص المعين للإعداد تصاميم البحيرتين والمقترح الفني المتعلق باستدامة البحيرتين».وأضاف خلف « تم الانتهاء من 70% من المسطحات الخضراء كما تمت إضافة بعض من الأشجار المزهرة والأشجار ذات الروائح العطرية كالياسمين الهندي إضافة الى الأشجار المثمرة المحلية وتحديدا أشجار الفاكهة كاللوز واشجار الليمون والرمان والمانجو والكنار واشجار البرتقال والتين التي تشكل 15% من اجمالي عدد الأشجار والنخيل حيث يبلغ عددها في الحديقة حوالي 952 شجرة ونخلة، أي زيادة بنسبة 170% من العدد الكلي للأشجار».وقال خلف ان الوزارة «سعت لتطوير النواحي الجمالية في الحديقة من زراعة ومسطحات خضراء وإضاءة وممرات بصورة حديثة إلى جانب توفير استراحات وخدمات تتناسب مع مكانة الحديقة وبما يخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين وتطوير النواحي الزراعية والنباتية وتوفير كافة المقومات لتكون حديقة نموذجية عائلية ومكانا لجذب السواح وزوار المملكة».يشار ان الحديقة تنقسم إلى مساحات عائلية، مساحات لعب الأطفال وجسر خشبي ومساحة لممارسة الألعاب الرياضية إضافة الى عدد من المساحات العشبية الخضراء مع وجود عدد من المباني الخدمية لخدمة رواد الحديقة.كما يوجد حديقة نباتية (Botanical Garden) متنوعة الأصناف والانواع والفصائل النباتية متمثلة في نباتات مزهرة كالورود، أعشاب طبية، نباتات متسلقة، نباتات عصارية وشوكية إضافة الى الشجيرات والأشجار والنخيل وغيرها من النباتات المحلية المتنوعة وقد تم تصميم الحديقة بطريقة عصرية باستخدام وحدات اضاءة متميزة، أرضيات مختلفة ومقاعد والمظلات الخشبية وغيرها».وتعتبر الحديقة المائية مشروعا فريدا من نوعه لما له من قيمة تاريخية عريقة في ذاكرة الأهالي ومرتادي الحديقة حيث تبلغ مساحة الحديقة 6 هكتار وقد تم تصميم الحديقة بالحفاظ على المعالم التاريخية للحديقة.
مشاركة :