" بلدية مدينة أبوظبي " تؤكد جاهزية مسالخها لاستقبال 70 ألف ذبيحة في رمضان

  • 4/19/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 18 أبريل / وام / أكدت بلدية مدينة أبوظبي جاهزية مسالخها لاستقبال ذبائح الجمهور خلال شهر رمضان المبارك و التي يتوقع أن تقارب 70 ألف ذبيحة و تقديم أفضل الخدمات في جميع مسالخها في مدينة أبوظبي وضواحيها وتشمل مسلخ أبوظبي الآلي المخصص للذبح التجاري، ومسلخ أبوظبي في منطقة الميناء المخصص للجمهور و مسلخ بني ياس، ومسلخ الشهامة بمنطقة الشهامة القديمة ومسلخ الوثبة الذي يقع على طريق العين /الشاحنات/ في منطقة الوثبة. وتسهيلا على الجمهور فقد اعتمدت البلدية آلية تلقي الطلبات عبر تطبيق /ذبيحتي/ إلى جانب تطبيق جديد للطلبات الرقمية /ذبائح الجزيرة/ واللذين يتيحان للمتعاملين تقديم الطلبات بكل سهولة من خلال الاختيارات المتاحة فيهما على أن يتم تجهيز جميع أنواع الذبائح وتوصيلها إلى الجمهور في أبوظبي دون رسوم توصيل. و أتاحت البلدية للمتعاملين الراغبين في تسلم لحوم ذبائحهم بأنفسهم - اختصارا للوقت- البقاء في سياراتهم وتحديد كافة تفاصيل التقطيع، التي على ضوئها يتم ذبح الحيوان وإجراء عمليات التقطيع ومن ثم توصيل اللحوم إلى سيارات المتعاملين، دون الحاجة إلى وجودهم داخل قاعات الانتظار بالمسلخ حفاظا على أمن وسلامة الجمهور في غضون الظروف الحالية. وتقدم مسالخ البلدية خدماتها للجمهور طوال شهر رمضان المبارك، بواقع وردية واحدة كل يوم، يعمل فيها 145 قصابا بولقع 50 قصابا في مسلخ بني ياس، و35 في مسلخ أبوظبي للجمهور، و35 في مسلخ الوثبة، و25 في مسلخ الشهامة. وتفتح المسالخ التابعة لبلدية مدينة أبوظبي أبوابها لتلقي الطلبات وتقديم خدمات ذبح المواشي وفقا لأفضل المعايير الصحية في المسالخ كافة خلال أيام الأسبوع من الساعة 7 صباحا إلى الساعة 6 مساء. ونوهت البلدية إلى أنها ستبلغ المتعاملين في حال حصول أي تغييرات بمواعيد استقبال المسالخ للجمهور الكريم. جدير بالذكر أنه يتم تعقيم الأماكن العامة والمشتركة في جميع أرجاء المسالخ وبشكل يومي قبل وبعد الانتهاء من الأعمال اليومية وأثناء سير العمل .. كما يتم إجراء فحص يومي صباحي لدرجات الحرارة لجميع العاملين في كل مسلخ و متابعة الحالة الصحية العامة لهم، وتحويل من تظهر عليه أي أعراض إعياء مرضي إلى المستشفى مع التنبيه على الجمهور الكريم بشأن الإبقاء على مسافة آمنة بينهم حفاظا على سلامتهم وصحتهم.

مشاركة :