كشفت الإعلامية فوز بنت جماح الغامدي أن انضمامها لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وإدارتها التطوير المؤسسي بإدارة جدة، شجَّعاها على أن تُكمل مسيرتها نحو التأليف؛ لتصدر إصدارها الرابع "الجهود الإنسانية الإغاثية للمملكة العربية السعودية عالميًّا.. وتستمر المسيرة"، الذي يأتي بعد "فخ المرأة"، و"قصص لنساء من قلب الوطن"، و"الهدف الأخير" الذي تم توقيعه مؤخرًا في معرضَي الكتاب بجدة والرياض. وواصلت "الغامدي" مسيرتها الأدبية؛ لتترجم حبها لوطنها، وتعزيز دورها الإعلامي تجاه الوطن، ودوره الإنساني في إغاثة الشعوب؛ لما لمسته من حاجة العمل الإنساني والإغاثي إلى دراسة واقعه، وذلك من خلال اهتمامها بوصفها إعلامية بالمجال الإغاثي في السعودية. وقالت "الغامدي": "شجعني على السير في هذا الاتجـاه. وزاد مـن شـعوري بالمسؤولية للقيام بهذا الدور عوامل عدة، منها: الحرص على أداء الواجب الـديني، والاهتمام بأمر المسلمين عامة. وهذا ما دعت إليه الشريعة الإسلامية". وأضافت بأن هذا الكتاب يأتي لدراسة واقع العمل الإغاثي بالسعودية؛ كي يقف القارئ الكريم على كثير من جوانب ذلك الواقع، انطلاقًا من دور السعودية الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم. وأشارت إلى أنها عرضت في الدراسة دور السعودية في خدمة الإنسانية.. مضيفة: "يشمل حديثنا دور الشعب السعودي ودور الحكومة السعودية على حد سواء؛ لأن الشعب السعودي الأبيّ سبَّاق –كقيادته- إلى المعايشة مع هموم الآخرين، ومشاطرة أخزانهم، وتخفيف آلامهم". وتناولت النموذج السعودي المشرف في الدعم الإنساني والإغاثة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه–، امتدادًا إلى أبنائه الملوك، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله-؛ إذ وصلت السعودية بفضل قيادتها الرشيدة إلى قائمة أكبر عشر دول في العالم في جسور الدعم الإنساني والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة. وأردفت بأن "المملكة العربية السعودية اليوم، وكل يوم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، وشعبها المجيد، تواصل جهودها المستمرة وإخلاصها الدائم في تقديم الدعم والمساعدة، وتعزيز حقوق الإنسان في مختلف المجالات للاجئين، حرصًا منها على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين.. وتتعامل معهم بتاريخها المجيد، وأصالتها العظيمة وفقًا لمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الداعية للمحبة والسلام والتآخي، ووفقًا للمبادئ الإنسانية التي تتوافق مع القرآن والسنة". وتستعد الإعلامية "فوز جماح" لإكمال رسالة الدكتوراه في العلاقات العامة بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود، وتسعى من خلال ذلك لخدمة المجتمع من خلال البحوث النظرية والتطبيقية التي تعززها الجامعة، وتسعى لتسهيلها للمنتسبين كافة.
مشاركة :