«نصرة الأشقاء» توزع وجبات إفطار على 5500 نازح سوري

  • 6/20/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

باشرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ أولى محطات برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» للعام الثالث على التوالي حيث استفاد من توزيع الوجبات الرمضانية خلال اليوم الأول أكثر من5.500 نازح ولاجئ من الأشقاء السوريين في (8) مناطق من الداخل السوري، والمناطق التركية المحاذية للحدود مع سوريا. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتركيا خالد السلامة أن الحملة أدخلت وجبات إفطار الصائم للمستفيدين من المحطة الأولى من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» للمنطقة الشمالية من الداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي، حيث قامت بتوزيع هذه الوجبات على مستحقيها من الأشقاء النازحين السوريين في عدد من البلدات التابعة لريف محافظة ادلب السورية بوقع 750 مستفيدا في سراقب، و500 مستفيدا في أبو الظهور، ومثلهم في كفرلوسين، وتفتنا، إضافة لـ750 مستفيدا في معرة مرين و475 في طعوم و1500 مستفيد في بلدة سرمدا، الى جانب 525 مستفيدا في المخيمات المقامة قرب معبر باب الهوى. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان حرص الحملة على إنفاذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وباشراف من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله، والمتمثلة بإيلاء الأشقاء اللاجئين السوريين عميق الاهتمام وعلى وجه الخصوص في هذه الأيام الفضيلة من الشهر الكريم، إعلاء لقيم التكافل وانطلاقا من الواجب الديني والإنساني والدور الإقليمي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية من موقعها كدولة إسلامية رائدة في مجال العمل الخيري حيث يتواصل تنفيذ البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره» للعام الثالث على التوالي في الداخل السوري ودول الجوار ويستفيد خلاله أكثر من 36 ألف عائلة سورية من توزيع السلال والحصص الغذائية و(300) ألف وجبة إفطار صائم، بتبرع سخي من الشعب السعودي الكريم الذي يبرهن في كل حين على مواقفه الصادقة والمشرفة تجاه الأشقاء المنكوبين والمتضررين في كل مكان.

مشاركة :