التعليم: القرار بنجاح الطلبة لا يعني إلغاء التقويم الختامي

  • 4/19/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شددت وزارة التعليم على أن القرار بنجاح الطلبة لا يعني إلغاء التقويم الختامي، مبينة أنه يمكن للمعلمين والمعلمات الذين تتوفر لهم الظروف المناسبة إجراء التقويم الختامي من خلال الخيارات المتاحة للتعليم عن بعد، كما يمكنهم القيام بذلك مع بداية الفصل الدراسي المقبل، خاصة في حال رغبة الطالب بمعرفة مستوى تحصيله الدراسي أو لتحسينه. وقالت المتحدث الرسمي باسم الوزارة للتعليم العام ابتسام الشهري إن التقويم الختامي هو أسلوب من أساليب التقويم التي يمكن للمعلم استخدامها عن بعد لتحديد مستويات طلبته، وخاصة أن جائحة كورونا فرضت ظروفا استثنائية في اتخاذ القرارات التي تراعي المصلحة الوطنية العليا، وبالتالي جاء قرار وزير التعليم بنقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية، استمرارا لقرارات الدولة في هذه المرحلة الاستثنائية. ونوهت إلى أن اتخاذ القرار جاء بعد أن أكملت الوزارة المنهج الدراسي لجميع المراحل الدراسية، والبدء في دروس المراجعة وفق الخطة الدراسية، كذلك بعد الاطلاع على الممارسات العالمية في هذا الخصوص، لافتة إلى أن القرار يؤكد على استمرار العملية الدراسية عن بعد إلى حين انتهاء التقويم الدراسي المعتمد، بهدف تقليص أي فاقد تعليمي للطلاب والطالبات خلال مدة تعليق الدراسة، وتحقيق العدالة ممن يرغبون في تحسين مستواهم أو معدلاتهم، حيث إن هناك طلابا عملوا واجتهدوا مع معلميهم عن بعد، وبالتالي لا بد أن تقدر جهودهم وتحفظ حقوقهم. وأفادت بأن استمرار العملية الدراسية عن بعد سيتيح للطلاب والطالبات فرص الدخول على المنصات التعليمية المتاحة، واستمرار عمليات التقوية اختياريا لجميع المراحل والصفوف خلال مدة الصيف للرفع من نواتج التعلم، مبينة أن القرار يشير إلى أن الطلاب الذين جرى تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أعلى من الفصل الدراسي الأول ستحتسب لهم النتيجة الأعلى، والذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أقل من الفصل الدراسي الأول ستحتسب لهم نتيجة الفصل الدراسي الأول، كذلك سيتم إتاحة الفرصة للطلاب الذين لم يجر تقويمهم للفصل الدراسي الثاني لأي سبب من الأسباب بالحصول على فرصة أخرى للتقويم مع بداية العام الدراسي المقبل، واحتساب النتيجة الأفضل لهم. وبخصوص التساؤل حول ما إذا كان جميع الطلبة ناجحين فلماذا ترصد التقويمات، قالت الشهري «إن الهدف من رصد التقويمات معرفة مستويات الطلبة وتحديد ما إذا كانوا بحاجة لتنفيذ معالجات تعليمية في العام المقبل، فالهدف من التقويم لا يتوقف عند رصد درجة للطالب، بل أيضا لتحديد الرحلة التعليمية القادمة له». وعن اختلاف مواد المقررات للفصل الثاني، وكيف يرصد لها نتيجة الفصل الأول، أوضحت أن نتيجة الفصل الأول لا ترصد، بل يعد الطالب مجتازا للمقرر دون أن تحتسب درجة أي مقرر في المعدل التراكمي، إلا في حالة أن الطالب أكمل جميع المتطلبات بما فيها التقويم الختامي، وكانت درجة المقرر ترفع من معدله فتحسب في المعدل التراكمي. وأفادت بأن طلاب المستوى السادس ناجحون في جميع المقررات دون أن يدخل معدل الفصل الحالي ضمن المعدل التراكمي، ولمن أجري التقويمات لهم وكانت ترفع من معدله التراكمي فيتم احتسابها لهم، كما يتاح لطلاب المستوى السادس (تقويم بديل) في أقرب وقت، لمن لم يتمكنوا من إجراء التقويمات، أو لمن يرغبون في تحسين معدلهم، وستحدد الوزارة الآلية لذلك لاحقا، كذلك يراعى في حال احتساب نتيجة التقويم البديل لطلاب المستوى السادس عدم تأثر المعدل التراكمي سلبا لكل مقرر دراسي، كما ستطلق عددا من المسابقات العلمية ومسابقات التلاوة وحفظ القرآن وتعزيز القيم الوطنية خلال رمضان وفترة الصيف لزيادة نواتج التعلم.

مشاركة :