قال الحكم الدولي السابق في كرة القدم محمد عبدالكريم، إن أكثر ما يسعده حالياً هو «لمة العائلة واجتماعها باستمرار في ظل الحجر المنزلي ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا»، مشيراً إلى أن هذا أيضاً جعله «يناقش باستمرار وبشكل يومي الحالات التحكيمية مع ابنه خالد، الذي انخرط كذلك في سلك التحكيم». وقال عبدالكريم لـ«الإمارات اليوم»: «جلوس العائلة مع بعضها لفترات طويلة في المنزل خلق أجواء إيجابية، وأحرص دائماً على إدارة نقاش بشأن الحالات التحكيمية المختلفة في الدوريات العالمية مع خالد، الذي دخل هو الآخر مجال التحكيم في كرة القدم وهو حالياً حكم درجة ثالثة». وقال إنه رغم الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها حكم كرة القدم إلا أنه شجع ابنه على دخول مجال التحكيم، مشيراً إلى أنه يحرص يومياً على إجراء تدريبات المشي لمدة ساعة، وذلك قبل حلول وقت حظر التجوال بجانب القيام بتدريبات خاصة في المنزل لمدة نصف ساعة يومياً أيضاً، معتبراً أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تجعل الإنسان محافظاً على لياقته البدنية وعلى حيوية جسمه، مناشداً الجميع بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأضاف: «رغم افتقادنا في الفترة الأخيرة اللقاءات العائلية مع أفراد الأسرة الكبيرة، إلا أنني على تواصل دائم معهم عبر وسائل التواصل المختلفة». يُذكر أن عبدالكريم اعتزل التحكيم في 2015، بعد مسيرة حافلة في هذا المجال امتدت لنحو 21 عاماً قاد خلالها العديد من المباريات الكبيرة والمهمة، على الصعيدين المحلي والدولي. وعما إذا كان يحفز ابنه لنيل الشارة الدولية، قال: «خالد أحب مجال التحكيم منذ الصغر، لأنه كان يشاهدني خلال إدارتي للمباريات المختلفة سواء في الدوري الإماراتي أو المشاركة في إدارة مباريات دولية خارجية، ودون شك فإن طموح أي حكم هو الحصول على الشارة الدولية». نجل محمد عبدالكريم، انخرط في سلك التحكيم، وهو حالياً حكم درجة ثالثة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App