الجيش الليبي يحبط هجوماً لقوات «الوفاق» على ترهونة

  • 4/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هزّ قصف عنيف العاصمة الليبية، طرابلس، بعد اندلاع قتال عنيف وجديد، أمس السبت، بين قوات الجيش الوطني الليبي وميليشيات حكومة الوفاق، حول مدينة ترهونة الاستراتيجية الواقعة جنوبي طرابلس، اعتبره ناشطون الأسوأ الذي تشهده المدينة منذ اندلاع العملية العسكرية لتحرير طرابلس شهر إبريل من العام الماضي، فيما كشف العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، النقاب عن حصول القوات على وسائل دفاع جوي متطورة تمكنها من التشويش على الطائرات وإسقاطها.وقال الجيش الليبي إنه صد هجوماً لميليشيات طرابلس على مدينة ترهونة، بعد معارك شرسة قتل خلالها الإرهابي السوري أبو فراس الدمشقي التابع لفرقة الحمزات الإرهابية. وأوضحت مصادر ليبية أن الجيش الوطني نجح في صد الهجوم المدعوم بطيران تركي مسير وعناصر من المرتزقة، بعد أن كبّد الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأعلنت قوة الاحتياط بقيادة الجيش الليبي، إسقاط طائرة تركية مسيرة حاولت مهاجمة مواقع قوة الاحتياط جنوب طرابلس.وتابعت المصادر أن قوات الجيش ألقت القبض على 25 من عناصر الميليشيات داخل ترهونة. كما أكدت أيضاً مقتل الإرهابي محمد عيسى قائد ميليشيات البنيان المرصوص بمحور الزطارنة، في كمين أعدته قوات اللواء التاسع. وأوضح العميد خالد المحجوب، أن الميليشيات حاولت التمويه بنشرها معلومات عن الاستعداد للهجوم على قاعد الوطية العسكرية، ثم اتجهت للهجوم على ترهونة، وأن قواتهم ليست لديها القدرة على الهجوم على أكثر من منطقة في وقت واحد. وشدد المحجوب على أن قوات الجيش صدت الهجوم من جميع المحاور، فيما تستمر المعارك في مناطق عدة بالمنطقة الغربية. في سياق آخر، كشف المحجوب، النقاب عن حصول القوات على وسائل دفاع جوي متطورة تمكنها من التشويش على الطائرات وإسقاطها. وقال المحجوب إن امتلاك القوات لوسائل متطورة جعلتها تسيطر بشكل كامل على الأجواء الليبية، وخصوصا في مسرح العمليات العسكرية بطرابلس والمنطقة الوسطى. وأضاف المحجوب في تصريحات صحفية أن تلك التكنولوجيا ستجعل من السهل إسقاط الطائرات التركية المسيرة في مختلف أماكن القتال. وحول الوضع العسكري بالمنطقة الجنوبية، قال المحجوب إن القيادة سيرت دوريات صحراوية مهمتها اقتفاء أثر أي عناصر لتنظيم داعش الإرهابي، وتدميرها. وأضاف أن عودة تنظيم داعش للمناطق المحررة في الجنوب الليبي ضرب من المستحيل، بسبب ترابط النسيج الاجتماعي الجنوبي الملتف حول الجيش الليبي. إلى ذلك، توفي اللواء سعد مسعود القذافي آمر الحراسة الشخصية للعقيد القذافي في سجنه عقب 9 أعوام مكث فيها داخل سجون طرابلس، رغم صدور قرار بالإفراج عنه في فبراير الماضي.(وكالات)

مشاركة :