الجيش التركي يستقدم تعزيزات جديدة إلى «خفض التصعيد» في إدلب

  • 4/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المرصد السوري، أمس السبت، دخول رتل عسكري جديد تابع للقوات التركية نحو منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن 15 آلية عبرت معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، واتجهت نحو مواقع القوات التركية في إدلب. وأكد المرصد أن عدد الآليات التي دخلت إلى الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد مطلع مارس/آذار المنصرم بلغ 2680 آلية، إضافة إلى الآلاف من الجنود. وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» منذ الثاني من شهر فبراير/شباط وحتى الآن، إلى أكثر من 6085 شاحنة وآلية عسكرية تركية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10300 جندي تركي. في غضون ذلك، رفض السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف الاتهامات الغربية للجيش السوري باستخدام أسلحة كيمياوية في محافظة حماة، مؤكداً أن روسيا لا تعترف بمجموعة التحقيق؛ لأنه تم تشكيلها خارج إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية. وقال يفيموف، أمس السبت، «فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيمياوية نحن لا نعترف بمجموعة التحقيق، وقد تم تشكيلها بشكل غير شرعي، خارج إطار معاهدة الحد من الأسلحة الكيمياوية؛ لذلك نحن لا تعترف بها، نمتلك موقفاً خاصاً بنا، ونعمل على تحضير رد على ذلك، وقد صدر بيان عن وزارة الخارجية حول رفضنا لهذه القرارات». وانتقدت موسكو منذ أيام، تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية حول استخدام مواد سامة في بلدة اللطامنة عام 2017، واعتبرت أنه تمت صياغته بضغوط سياسية من الدول الغربية.من جانب آخر، أفاد مصدر مطلع في المجمع الصناعي العسكري الروسي، بأن الطراد الصاروخي «موسكو»، سينضم في نهاية الصيف المقبل إلى المجموعة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط. وقال المصدر: «في 20 إبريل/نيسان، ستدخل هذه السفينة الحربية في المرحلة النهائية من عملية الإصلاح، وستستعيد الجاهزية الفنية بالكامل بحلول شهر يوليو/تموز. وبعد ذلك سيخضع طاقم السفينة لدورة تدريبية في البحر الأسود، وفي أغسطس/آب يجب أن تتوجه في رحلة طويلة إلى البحر الأبيض المتوسط​​». على صعيد آخر، أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا، بأن الجيش الروسي سلم الأسبوع المنقضي أكثر من 31 طناً من المواد الغذائية إلى السلطات المحلية، في المناطق الخاضعة للحكومة السورية. وقال مصدر في المركز: إنه تم توزيع 750 سلة من المواد الغذائية بوزن إجمالي 6.075 طن على المدنيين في محافظة اللاذقية. وفي الفترة من 14 إبريل 2020 حتى أمس السبت، تم توزيع 31.346 طن من المساعدات الغذائية بشكل إجمالي في جميع الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية. وأضاف المصدر: «يجري حالياً توزيع المساعدات عن طريق السلطات المحلية؛ وذلك بسبب القيود المفروضة في البلاد المرتبطة بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد». وفي السنوات الأخيرة، قام الجانب الروسي في سوريا بتنفيذ ألفين و420 فعالية إنسانية. وخلالها تم تسليم وتوزيع أكثر من 4 آلاف و21 طناً من المواد الغذائية والمياه المعبأة والمواد الأساسية على المواطنين السوريين. كما قدم أطباء وزارة الدفاع الروسية المساعدة لما يقرب من 133 ألف مواطن سوري. (وكالات)

مشاركة :