لم يكن هناك عناق ولا مصافحات للأصدقاء ولا الأقارب عندما تزوجت جيردا بارانوفسكايا وبافيل تيون في مكتب لتوثيق الزواج بموسكو، لكن عشرات من الضيوف أمطروا الزوجين السعيدين برسائل تهنئة وصور قلوب في «بث مباشر» للعرس على إنستجرام. وقالت جيردا (24 عاماً) التي تعمل في التسويق: «في المقام الأول أردنا أن نحتفل بأنفسنا وما حدث أننا احتفلنا بكل أصدقائنا وجميع الناس الذين من حولنا». وفي المكاتب المدنية لتوثيق الزواج في موسكو لا يسمح سوى بحضور العريس والعروس بسبب «كورونا». وقالت جيردا وتيون إن زواجهما بالطريقة التي تم بها في غياب المدعوين وعدم استئجار قاعة لإقامة حفل الزفاف كلفهما إجمالاً 650 روبلاً لا أكثر (9 دولارات بالكاد) نصفها لمكتب التوثيق والنصف الآخر لسيارات الأجرة. وبعد الحفل الذي أقيم على الإنترنت في الأول من أبريل/‏نيسان الحالي عقدت جيردا وتيون حفل استقبال بمناسبة زواجهما استمر ساعات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وكان بعض الضيوف يرتدون ملابس السهرة ويضعون المكياج، وشارك آخرون من أسرة نومهم بالبيجامات.